الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

الثانوية العامة ليست شرطا لدخول الجامعة



أكد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي‏,‏ أن نظام الثانوية العامة ليس معيارا للالتحاق بالجامعة‏,‏ وأنه آن الأوان لتغييره‏,‏ وأن الاتجاه الآن نحو اللامركزية‏,‏ مشيرا إلي أن كل كلية عليها وضع معايير اختيارها للطلاب الذين يصلحون للدراسة فيها‏.‏
وقال هلال ـ أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشوري ـ في اجتماعها‏ إن نظام الساعات المعتمدة هو الأكثر جدوي في التعليم العالي‏,‏ مشيرا إلي أن هذا النظام لايوجد فيه كنترول ولا أرقام سرية‏,‏ وأن العمل يتم فيه علي المكشوف بين الأستاذ والطالب‏.‏وشدد هلال علي أنه لم يأخذ قرارا بالغاء درجات الرأفة مبررا بأنها غير موجودة أصلا في القانون‏,‏ ووصف درجات الرأفة بالبدعة التي تعود عليها المجتمع‏,‏ رغم خطئها الكبير‏.‏وحول الانتخابات الطلابية التي تبدأ اليوم قال هلال إن الدولة لا تمانع في ممارسة الطلاب للسياسة‏,‏ ولكنها لن تسمح باستغلال ذلك من قبل بعض الفصائل السياسية غير الشرعية‏,‏ ولا من قبل الأحزاب الشرعية‏,‏ وأن الطلاب مسئولية جامعاتهم ولهذا فلن تترك الجامعات الطلاب فريسة لألعاب سياسة‏,‏ مؤكدا أن حرية تعبير الطلاب عن رأيهم مكفولة لهم داخل جدران الجامعة شريطة عدم استغلال هذه الحرية في إثارة الفوضي‏.‏وأكد وزير التعليم العالي أن الطلاب يحق لهم مناقشة الانتخابات والقضية الفلسطينية وارتفاع الأسعار والبطالة وأي موضوع من تلك الموضوعات التي تمسهم كمواطنين‏,‏ وأن من حقهم التظاهر السلمي داخل جدران الجامعة بشرط ألا يكون ذلك بتخطيط من الحركات السياسية خارج الجامعة‏.‏وحول قضية غسيل الشهادات الذي كشف عنه أخيرا‏,‏ أكد هلال أن ماحدث هو فساد إداري من بعض الأشخاص الذين سوف يحاسبون عليه‏,‏ وأنه لن يسمح بتفشي الفساد في التعليم العالي‏,‏ وأكد أنه سوف يضرب بيد من حديد علي كل فاسد‏.‏

الاهرام المسائي
موضوعات ساخنة :

* ومن الرومانسية ما قتل .. زوجات يشعلن الحب بالحرائق والبكارة الصيني ...
اضغط هنا

* عاصفة ترابية تضرب مدن و محافظات مصر الاربعاء .. اضغط هنا
* إدوارد طلب خطاب ضمان بـ100 مليون جنيه من السادات لإثبات جديته فى شراء الدستور .. اضغط هنا
* خمسة شروط لعودة القنوات الموقوفة على نايل سات.. اضغط هنا
* خبير بيئي يتهم الحكومة بالمسئولية عن كارثة الطماطم .. اضغط هنا
* عمرو أديب ينضم إلى "الوفد" .. يؤكد استمراره فى أوربت حتى تنتهى الأزمة..اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق