يري أن الكوميديا في مفترق الطرق
سامح حسين بدأت نجوميته في »راجل وست ستات« إلي أن وصل إلي أول بطولة مطلقة في »عبودة ماركة مسجلة« ثم إلي تقديمه شخصية شريرة علي عكس المتوقع في »اللص والكتاب«، تحدثنا معه عن مسلسله الذي لاقي نجاحاً كبيراً علي مدار شهر رمضان الماضي. > كيف لمست ردود أفعال المشاهدين علي مسلسل »اللص والكتاب«؟ - في البداية لم أحلم أو أتوقع ردود الأفعال تلك مع المشاهدين بعد أن لمست فيهم أن المسلسل حقق نجاحاً كبيراً وعلي مستوي جميع الأعمار، وأحمد الله علي رد الفعل الإيجابي هذا.
كيف حقق مسلسلك هذا النجاح؟ - مسلسل »اللص والكتاب« يقدم شخصيتين متناقضتين في تصرفاتهما، فالأول مجرم وهو شخصية »ميشو« والثاني »فطين« المثالي لأبعد الحدود وأعتقد أن تلك التركيبة جذبت العديد من المشاهدين فهناك من أعجب بالشخصية الشريرة والعكس وفي النهاية أري أن هذا النجاح جاء نتيجة لأن المسلسل موجه لكل شرائح المجتمع المصري.
هل تعتقد أن شخصية »ميشو« من الممكن أن تأخذك إلي أدوار الشر والتراجيديا بعيداً عن الكوميديا؟ - بالتأكيد ولو لم يكن هذا هدفي لما أقدمت علي تقديم هذه الشخصية، وأنا أحاول من خلال تلك الشخصية أن أفتح لنفسي أرضاً جديدة، ولكني أعتقد أنني لم أتنازل عن الكوميديا بسهولة وإن كنت أتمني أن أدخل عالم التراجيديا لأنني في بدايات حياتي في الجامعة كنت أمثل أدواراً تراجيدية
هل واجهت صعوبة في تجسيد توأم؟
- واجهت صعوبات كبيرة نفسية وجسدية، فعلي مستوي الصعوبات الجسدية فقد كانت مدة التصوير تتراوح ما بين 15 و20 ساعة يومياً، بالإضافة إلي أن تجسيد شخصيتين في مسلسل واحد يتطلب مجهوداً وتحضيرات كثيرة قبل التصوير، أما علي المستوي النفسي فكنت أواجه صعوبة في الخروج من كل شخصية لأدخل في شخصية أخري، خاصة أن الشخصيتين إحداهما شريرة والأخري مثالية، كما أنني كنت متخوفاً من ألا يقتنع الجمهور بتقديمي لشخصية شريرة مع العلم بأنه لا يتوقع مني ذلك، وكنت في صراع نفسي كبير من أجل إيصال تلك الشخصية للجمهور।
> من بين المخرجين الذي تعاملت معهم أيهم تراه الأكثر تأثيراً فيك؟
- يجب أن نعلم أن كل مخرج يملك مميزات، بالإضافة إلي عيوب، ولكن بالرغم من ذلك كل من تعاملت معهم من مخرجين كانوا ممتازين لأنني كنت أركز في أساس علاقتي معهم علي الود.
هل تعتقد أن أسد فولدكار السبب وراء اكتشاف قدراتك؟ - أسد فولدكار أكثر المخرجين الذين كانوا يشعرون بالإفيه الذي أطلقه، وذلك بحكم العشرة التي نشأت بيننا بعد عملي معه لمدة 3 أعوام كاملة، ولكني أري أنه في فترة تمثيلي في »راجل وست ستات« كان هناك العديد من العوامل التي ساعدتني، منها وجود نجم كبير مثل أشرف عبدالباقي، بالإضافة إلي كل نجوم المسلسل الذين ساعدوا في اكتشافي
هل تنوي دخول عالم الإنتاج بعد تجربتك في مسلسل »القبطان عزوز«؟ - أنا عن نفسي عندي مبدأ أسير عليه، وهو إذا بدأت في شيء سوف أكمله حتي النهاية إن شاء الله، فأنا أؤكد استمراري في عالم الإنتاج بقوة ولكن بخطوات مدروسة।
بعد أن تذوقت طعم البطولة المطلقة يمكن أن تعود للدور الثاني؟ - إذا لم أجد أدوار بطولة فلن أتردد علي الإطلاق في خوض أدوار ثانية। > انطلقت في عالم التليفزيون بقوة فأين أنت من السينما؟ - لقد قررت مؤخراً الدخول بقوة في عالم السينما، فقد بدأت بعد إجازة عيد الفطر المبارك في تصوير فيلم من بطولتي، وأترك تفاصيل هذا الفيلم مفاجأة للجمهور ولكني، سأكتفي بقول إن مؤلف هذا العمل هو محسن رزق الذي سبق لي التعاون معه في »عبودة ماركة مسجلة« و»اللص والكتاب«، وأتوقع أن يحدث هذا الفيلم ضجة كبيرة وأتمني أن ينجح وينال إعجاب الجمهور. > ما انطباعك عن أول تعاون بينك وبين منة فضالي؟ - منة فضالي »زي العسل« وأعتقد أننا سنشكل »دويتو كوميدي قوي« له شكل آخر عند الجمهور، كما أنها من »أجدع« الشخصيات التي قابلتها في حياتي، وتملك طاقة فنية مرعبة، بالإضافة إلي أنها ملتزمة جداً. > وماذا عن تعاونك مع الكبيرين حسن حسني وأحمد راتب دفعة واحدة؟ - لم أواجه صعوبة علي الإطلاق في العمل معهما، وذلك لأنهما رمزان من رموز السينما والتليفزيون والمسرح، ونشأت بيننا علاقة قوية لأنني كنت أحلم منذ الصغر في العمل معهما لأستفيد من خبرتهما العريضة في عالم الفن. > ما تعليقك علي الرأي القائل إن سامح حسين كممثل مساعد يمكن أن يحصل علي الجوائز بينما لا يستطيع ذلك إذا قام ببطولة مطلقة؟ - أرفض هذا الرأي لسبب بسيط، وهو أنني في العام الماضي، الذي قمت فيه بأول بطولة مطلقة في مسلسل »عبودة ماركة مسجلة«، حصلت علي أكبر عدد ممكن من الجوائز بالمقارنة بالأعوام الماضية، فقد حصلت علي جائزة أحسن ممثل من شبكة art، وجائزة دير جيست الدولية كأحسن ممثل عن دوري في »عبودة ماركة مسجلة«، مع العلم بأن تلك الجائزتين تعتمدان علي رأي الجمهور وليس لجنة تحكيم أي أن الجمهور تقبل قيامي بالبطولة المطلقة، هذا بالإضافة إلي حصول مسلسل »عبودة ماركة مسجلة« علي المركز الأول كأحسن مسلسل كوميدي في العديد من مواقع الإنترنت، وكرمت في العديد من الأندية والجامعات، وأعتبر أن هذه الجوائز هي أبسط رد علي ذلك الرأي بأنني لا أصلح للبطولة المطلقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق