للحيلولة دون تعرضها لهزيمة ساحقة
كشفت وثائق إسرائيلية جديدة، أفرج عنها أخيرا، أن رئيسة الحكومة الإسرائيلية السابقة جولدا مائير، عقدت اجتماعات على أعلى مستوى مع جميع القيادات السياسية والعسكرية في مكتبها، ودرست اتخاذ إجراءات مجنونة وجذرية عقب الهجمات الجوية الشرسة التي نفذها الجيش المصري خلال حرب أكتوبر، شملت إمكانية توجيه ضربة عسكرية نووية لمصر، للحيلولة دون تدمير إسرائيل بالكامل، فضلا عن قصف مواقع استراتيجية عسكرية حساسة للجيش السوري في دمشق.
وذكر يوسي ميلمان، المحرر العسكري لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أنه في يوم 9 أكتوبر درست مائير مع وزرائها، اتخاذ هذه الخطوات، بسبب فقدان العديد من الجنود الإسرائيليين خلال حرب أكتوبر، ونفاد الأسلحة والذخيرة.
وأضاف ميلمان أن مائير درست اتخاذ هذه الخيارات بعدما نجحت القوات المسلحة المصرية في صد الهجوم الإسرائيلي المضاد على الجبهة الجنوبية، مؤكدا أن بعض الجنرالات وضعوا سيناريوهات لنتائج المعركة، تمثلت في إمكان تعرض إسرائيل لهزيمة ساحقة، لذلك جاءت هذه الفكرة المجنونة لضرب مصر نوويا من أجل إنقاذ إسرائيل، وقال: إن جولدا مائير كانت ستبلغ الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بهذه الخيارات.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق