الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

داليا البحيرى : الأميرة فتحية أعادتنى للحياة


تحاول الفنانة داليا البحيرى تثبيت قدميها على خريطة الدراما من خلال مسلسل «ريش نعام»، الذى عادت به إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب عام، وضعت فيه طفلتها الوحيدة «قسمت».. فى هذا الحوار توضح داليا سبب تشابه أحداث المسلسل مع قصة الأميرة فتحية التى يرويها كتاب «البرنسيسة والأفندى» للكاتب صلاح عيسى، كما تتحدث عن عودتها، ومدى خوفها من المنافسة، كما تكشف آخر استعداداتها لتنفيذ مشروع عمرها مسلسل «نفرتيتى». أخذنا تيمة المسلسل من «البرنسيسة والأفندى».. وأنتظر فتحية أعادتنى للحياةلماذا اخترت مسلسل «ريش نعام» لتعودى به بعد عام ونصف العام من الغياب؟ بصراحة عندما قرأت كتاب «البرنسيسة والأفندى» للكاتب صلاح عيسى، أعجبت جدا بقصة حياة الأميرة فتحية، وكيف أنها أصبحت فقيرة ومحتاجة بل تستحق العطف بعد أن كان لها كل السلطان والقوة. هذا يعنى أنك قدمت قصة واقعية لحياة الأميرة فتحية؟ هذا ليس حقيقيا، لأننا بالفعل لا نقدمها، وإن كنت أتمنى ذلك.. ولكننا أخذنا من قصة هذه الأميرة «تيمتها» فقط، والتى أعتقد أنها بعيدة كل البعد عن طبيعة المسلسلات الدرامية التى اعتدنا مشاهدتها فى رمضان أو فى التليفزيون عامة. وما هذا الاختلاف الذى تتحدثين عنه؟ فى كل الأعمال نجد أن بطل العمل يكون فقيرا ثم يصبح فاحش الثراء، أو ضعيفا ثم يصير فائق القوة، أو يكون جاهلا وعلى نهاية المسلسل يكون من العلماء وصفوة الصفوة. أما «ريش نعام» فهو عكس ذلك، فنحن قدمنا قصة امرأة تفقد كل ما تملك، وبالتالى تفقد جاهها وسلطانها، وللعلم هذا أهم أسباب تعلقى بالمسلسل، وبالفعل أغنى الأحداث بدراما حقيقية.
وهل تقديم مسلسل بدون قضية سيجذب انتباه المشاهدين فى ظل المنافسة مع نحو 50 عملا دراميا؟ ليس شرطا أن تكون كل مسلسلات رمضان قضايا لتجذب المشاهد، ونحن نقدم عملا اجتماعيا مليئا بالمشاعر والأحاسيس، ونقول من خلاله إن المعدن الأصيل للبشر لا يظهر إلا بعد فقدان النفوذ والمال. فعندما كانت البطلة تمتلك المال والقوة والنفوذ نظرا لغناء أبيها الفاحش، الجميع كان يتقرب إليها، ولكنها بعد أن فقدت كل شىء، تغيرت علاقاتها الإنسانية مع المقربين لها، وفى ذلك رسالة مهمة.ولكن بدايتك كانت من خلال قضية فى مسلسل «صرخة أنثى» والذى حقق نجاحا كبيرا؟ أولا يجب الاعتراف بأن سيناريو مسلسل «صرخة أنثى» لن يتوافر إلا كل 10 سنوات، فهو لم يكن سيناريو عاديا، وكانت قصته من التابوهات التى لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها. ولكن ليس معنى نجاحى فى تقديم هذا السيناريو أن أقدم كل عام قضية، أو أن أجلس فى البيت حتى يأتينى مسلسل مثله. بمناسبة «البرنسيسة والأفندى».. ألم يعرض عليك تقديمه فى مسلسل؟ بعيدا عما إذا كنت مرشحة أو لا، فالوقت لم يكن مناسبا لتقديمها فى مسلسل تليفزيونى، لأن هذا السيناريو سيتطلب إنتاجا ضخما، وتحضيرات كبيرة، وهذا لم يكن متاحا بالنسبة لى هذا العام، يضاف إلى ذلك أن هناك عملا آخر تدور أحداثه فى نفس الحقبة الزمنية وهو مسلسل «الملكة نازلى» لذلك فضلت أن أبتعد عن المنافسة فى هذه المنطقة. وإلى أين وصلت فى مشروع «نفرتيتى»؟ بالفعل جمعت كل المادة العلمية الخاصة بهذه الملكة المصرية العظيمة، وأبحث هذه الأيام عمن يكتب السيناريو، وتقديم هذه الشخصية فى مسلسل هو حلم حياتى، ولكن المشكلة تكمن فى أن مثل هذه المسلسلات تحتاج إلى إنتاج ضخم، وهذا ليس متوافرا طوال الوقت. ولكن بالفعل هناك اتجاه لإنتاج أعمال ضخمة مثل «كليوباترا»، و«الملكة نازلى» وغيرهما؟ بالفعل هذا ما حمسنى لتنفيذ المشروع فى القريب العاجل، لأن هناك أعمالا كثيرة تبحث فى التاريخ، وتقدم ذلك بميزانيات ضخمة، لذلك أتمنى أن يتم تنفيذ مشروعى. هل أنت من جمعت المادة العلمية بنفسك؟ على الرغم من أننى تخرجت فى قسم إرشاد فى كلية السياحة والفنادق، وعملت بالفعل فى هذا المجال، وأعرف عنه الكثير، فإننى فضلت إسناد هذه المهمة لصديق قديم وبالفعل انتهى من جمعها كاملة، وأصبحت جاهزة على كتابتها سيناريو. لماذا ابتعدت عن التمثيل بعد إنجابك ولم تفعلى مثل زميلاتك اللواتى عدن إلى التصوير بعد 40 يوما من وضعهن؟ هذه قدرات خاصة.. وليس معنى أننى بقيت بجانب ابنتى عاما كاملا احرص على رعايتها أننى أفضل منهن، أو أنهن أخطأن فى حق أطفالهن، لأنهن قد يكن أمهات أفضل منى بكثير ويستطعن التوفيق بين العمل وبين رعايتهن لأطفالهن. أما أنا فلم أكن أستطيع ترك ابنتى بمفردها وهى فى الشهور الأولى بعد ولادتها، فهذا قاس جدا. فى العام الذى غبت فيه تضاعفت المسلسلات وهذا جعل المنافسة أصعب عليك الآن؟ المنافسة شرسة طوال الوقت، وليس بداية من العام الماضى، وممثلو السينما طوال الوقت موجودون فالعام قبل الماضى كان معى هند صبرى، وخالد صالح، وغادة عادل، وشريف منير وغيرهم.وعلى الرغم من أن العدد فى زيادة لكننى لا أقلق، بالعكس أرى ذلك فى مصلحتى، لأننى أجتهد أكثر وأحاول إثبات نفسى وسط هذا العدد الكبير من المسلسلات، وبشكل عام أنا أعشق التحدى والمنافسة. منذ دخولك عالم الفيديو وأنت تبحثين فقط عن البطولات المطلقة.. فهل هذا مخطط؟ الحكاية لا تحسب بهذه الطريقة، لأنى ضد ما يسمى بالبطولة المطلقة، ومقتنعة أن الناس لن تفتح التليفزيون فقط من أجل داليا البحيرى، فأنا ضد هذا المسمى شكلا وموضوعا، ولذلك أحرص على أن يكون معى دائما ممثلون كبار، فمسلسل «بنت من الزمن ده» كان معى أحمد راتب وهالة فاخر وباسم سمرة وأحمد سعيد عبدالغنى. لكن المسلسلات يتم تسويقها على اسم أبطالها؟حتى إذا كان المسلسل يتم تسويقه وتوزيعه على اسم البطل، لكن يجب الاعتراف أنه بدون باقى الممثلين لن يكون للعمل قيمة.هذا يعنى أنك من الممكن أن تشاركى فى عمل ليس بطولتك؟ هذا يتوقف على ظروف الإنتاج والماديات، ويجب أن يكون ذلك من خلال عمل يستوعبنى مع النجم الآخر، وبشكل عام أتمنى أن يتحقق ذلك مع النجمين الكبيرين نور الشريف ويحيى الفخرانى.

الشروق
موضوعات ساخنة :

* ومن الرومانسية ما قتل .. زوجات يشعلن الحب بالحرائق والبكارة الصيني ...
اضغط هنا

* عاصفة ترابية تضرب مدن و محافظات مصر الاربعاء .. اضغط هنا
* إدوارد طلب خطاب ضمان بـ100 مليون جنيه من السادات لإثبات جديته فى شراء الدستور .. اضغط هنا
* خمسة شروط لعودة القنوات الموقوفة على نايل سات.. اضغط هنا
* خبير بيئي يتهم الحكومة بالمسئولية عن كارثة الطماطم .. اضغط هنا
* عمرو أديب ينضم إلى "الوفد" .. يؤكد استمراره فى أوربت حتى تنتهى الأزمة..اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق