الخميس، 2 فبراير 2012

"حرب الكواكب" يعود بتقنية ثلاثى الأبعاد بعد 13 عاماً على عرضه الأول


انتهى المخرج الشهير جورج لوكاس مبتكر سلسلة أفلام حرب الكواكب من إضافة تقنية ثلاثى الأبعاد إلى فيلم حرب الكواكب: الحلقة الأولى - تهديد الشبح Star War Episode I - The Phantom Menace on ليكون جاهزاً للعودة إلى الصالات مجدداً بعد 13 عاماً من عرضه تجارياً لكن مع جمهور بات عاشقاً لارتداء النظارات داخل صالة العرض.أشرف لوكاس على تحويل الفيلم بنفسه مع مدير المؤثرات البصرية الذى شاركه العمل فى آخر 3 أفلام، حيث قاما معاً بكل التحويلات الفعلية، وعن تجربة تحويل حرب الكواكب إلى خاصية العرض ثلاثى الأبعاد يقول لوكاس "لقد بدأت العمل بتقنية ثلاثى الأبعاد منذ فترة قليلة والآن أدركت أن العمل بهذه التقنية يعزز أى تجربة، والفكرة الكامنة وراء فيلم حرب الكواكب: الحلقة الأولى - تهديد الشبح هى دخول هذا العالم الغريب وبالطبع ستكون مبهرة أكثر عندما تعرض بتقنية ثلاثى الأبعاد مع تحسين وتعزيز عوامل الصوت فى الفيلم".وبدأت هذه السلسلة مع عرض الفيلم الأول حرب الكواكب فى عام 1977 والذى حقق نجاحاً فورياً، حيث حصل على 7 ترشيحات لجوائز أوسكار، وتلاه فيلمThe Empire Strikes Back فى عام 1980 وفى عام 1983 ظهر فيلم Return of the Jedi، فى عام 1999 قام جورج لوكاس بإخراج وكتابة فيلمThe Phantom Menace أول فيلم فى السلسلة الثلاثية الجديدة وتلاه الجزء الثانى Attack of the Clones فى عام 2002، وأخيراً الجزء الثالث والأخير Revenge of the Sith فى عام 2005، ليختتم به السلسلة الشهيرة. وقد حققت السلسلة إيرادات أكثر من 4 مليارات دولار فى شباك التذاكر العالمى لتكون واحدة من أنجح سلاسل الأفلام فى تاريخ السينما.الفيلم يتبع اثنين من أشهر فرسان الجيدى كوى جون جين وأوبى وان كنوبى، عندما يتم إرسالهما كمبعوثين إلى كوكب محاصر، ويعثران على صبى صغير الذى سوف يغير مجرى الأحداث فى المجرة وحياة فارسى الجيدى.حرب الكواكب: الحلقة الأولى - تهديد الشبح بطولة ليام نيسون، إيوان ماكغريغور والصغيرة ناتالى بورتمان، تأليف وإخراج مبتكر السلسلة جورج لوكاس. الفيلم من المتوقع عرضه فى دور العرض المصرية قريباً من توزيع شركة يونايتد موشن بيكتشرز كبرى شركات توزيع الأفلام السينمائية فى العالم العربى والوكيل الرسمى سينمائيا لشركتى فوكس للقرن العشرين ووارنر بروس الأمريكيتين فى مصر.





المصدر : اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق