الجمعة، 3 فبراير 2012

"زلزال بور سعيد" يلتهم فى جلسة واحدة نصف ما حققته البورصة فى شهور






التهم زلزال بور سعيد فى يوم واحد نصف ما حققته البورصة فى عدة أسابيع، فما لبست أن تنتعش تعاملات السوق للمرة الأولى منذ شهور، وبدأت السيولة تعود للسوق، واسترجع المستثمرون الأجانب جزءاً من ثقتهم المفقودة فى السوق المصرية، اصطدمت بأزمة أعنف مما قبلها، أعادت السوق إلى نقطة الصفر من جديد.

ومع ذلك حافظ المؤشر الرئيسى للبورصة على ارتفاعه الأسبوعى رغم الهزة العنيفة التى تعرض لها عقب أحداث بورسعيد التى راح ضحيتها 73 قتيلا، وقرابة الألف مصاب، نتيجة الارتفاع الكبير الذى شهده السوق خلال الأربع جلسات السابقة على جلسة الخميس حافظ على الارتفاع الكلى للمؤشر رغم خسائر الخميس.

ارتفع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" خلال تعاملات الأسبوع المنتهى، ليغلق عند مستوى 4,584 نقطة، مسجلا ارتفاعا بلغ 3.42%، فى حين انخفض مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة مؤشر "إيجى إكس 70" تراجعا بنحو 0.21% مغلقا عند مستوى 446 نقطة.



أما مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا، فسجل ارتفاعا بنحو 1.71% مغلقا عند مستوى 733 نقطة، وبالنسبة لمؤشر "إيجى إكس 20" فسجل ارتفاعا بنحو 4.97% مغلقا عند مستوى 5,009 نقطة.



صلاح حيدر – محلل مالى- قال إن حالة عدم الثقة التى عمت السوق بعد أحداث بورسعيد لن تنتهى قريبا، وإنما ستعانى البورصة تبعاتها لعدة جلسات ربما تطول حتى عودة الأمن بشكل كامل وانتخاب رئيس للجمهورية.



وأضاف أن سحب السيولة من السوق لم يقتصر على الأجانب بعد أحداث بورسعيد، وإنما تبعهم فى ذلك عدد من المستثمرين المصريين الذين أصابهم نفس ما أصاب الأجانب، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد استمرار غموض مستقبل السوق المصرى.



وبلغ إجمالى قيمة التداول خلال الأسبوع المنتهى نحو 2.9 مليار جنيه، فى حين بلغت كمية التداول نحو 849 مليون ورقة منفذة على 169 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 2.5 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 552 مليون ورقة منفذة على 101 ألف عملية خلال الأسبوع السابق عليه.



أما بورصة النيل، فسجلت قيمة تداول قدرها 14.2 مليون جنيه، وكمية تداول بلغت 1.8 مليون ورقة منفذة على 429 عملية خلال الأسبوع.



هذا واستحوذت الأسهم على 99.97% من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 0.03% خلال الأسبوع.



سجلت تعاملات المستثمرين المصريين نسبة 71.99% من إجمالى تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 20.58% والعرب على 7.43%، وذلك بعد استبعاد الصفقات، ليكون إجمالى تعاملات الأجانب العرب وغير العرب 28.01% من تعاملات البورصة.



وسجل الأجانب غير العرب صافى بيع بقيمة 9.56 مليون، بينما سجل العرب صافى شراء بقيمة 6.61 مليون جنيه هذا الأسبوع، وذلك بعد استبعاد الصفقات.



الجدير بالذكر أن صافى تعاملات الأجانب غير العرب سجلت صافى شراء قدره 349.56 مليون جنيه منذ بداية العام، بينما سجل العرب صافى بيع قدره 167.49 مليون جنيه خلال نفس الفترة، وذلك بعد استبعاد الصفقات.



واستحوذت المؤسسات على 35.41% من المعاملات فى البورصة، وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 64.59%، وسجلت المؤسسات صافى شراء بقيمة 58.70 مليون جنيه هذا الأسبوع، وذلك بعد استبعاد الصفقات.





المصدر : اليوم السابع








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق