اصدرت حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية بياناً بشأن احداث مذبحة بورسعيد ، وفيما يلي نص البيان : "استمراراً للخطة العسكرية التي انتهجها الحكم العسكري في عملية فرض سيطرته على البلاد إن الأحداث الأخيرة التي تجري في البلاد ، ليست بعيدة عن المجلس العسكري سواء بالتخطيط أو التنفيذ لمحاولة استعادة السيطرة على الشعب بعد أن أعلنها الشعب اكثر من مره ان "حكم العسكر قد انتهي" فكان الحل هو فرض السيطرة الأمنية بعد القيام بعدة اجراءات ( السرقة المنظمة – النهب – البلطجة – قتل الابرياء ) في مشهد يعيد الينا ذكرى موقعة الجمل". وأضاف البيان : " لماذا دائما تحدث الكوارث عند الحديث عن قرب الغاء حالة الطوارىء او الغائها على نفس طريقة النظام المخلوع مثل احداث كنيسة القديسين واحداث السفارة الاسرائيلية وما حدث فى مباراة الاهلى والمصرى". ووجهت الحركة في بيانها رسالة للمشير محمد حسين طنطاوي ، جاء فيها : " يا أيها المشير .. إن الدم المصري أغلى من أموال العالم أو الأموال المسروقة من الشعب التي تحاولون اسكات الشعب بها ، فكما كان معلمك يحتفل بمباراة كرة وضحايا العبارة لم يدفنوا بعد ها أنت تعيد للأذهان المشهد بأن الدم المصري أرخص عندكم من من مجرد كلمة إعتذار في حق هذا الشعب .... أليس من الغريب ان يحضر المحافظ ومدير الامن كل المباريات التى تجرى بين النادى الاهلى والنادى المصرى ولا يحضر هذه المباراة على وجه الخصوص ... اليس من الغريب أنكم تتغون بقدرتكم على تأمين الانتخابات في عدة محافظات ولا تستطيعون تأمين مباراة كرة وتقفون من الأحداث موقف المتفرج وتلقون اللوم على الجماهير ... لا .... فجماهير الكرة لم ولن تصل لديها المشاعر الى التبلد مثلكم لتعبر عن غضبها في مباراة كرة بسفك مثل هذه الدماء ... لماذا لم يتم الغاء المبارة عند اكتشاف بوادر لحالات الشغب قبل بداية المبارة او فى الشوط الثانى". "سئمنا من نغمة ان الشرطة منكسرة وان امكانياتها محدودة فكثيرا من الثوار رأى قوة وجبروت الشرطة المدنية والعسكرية فى احداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وهل القوة المفرطة وجدت من اجل الاعتصامات والمظاهرات السلمية ولا تذكر فى حالات الشغب والسطو المسلح". اعلنتم عن مخطط حريق القاهرة وفشل ، اتهمتم شباب الثورة بالعمالة والتمويل وبطلت هذه الاتهامات وثبت للناس أجمع كذبكم وافتراءتكم بالباطل على الثورة التي أتت لتزيل أنقاض حكمكم الطاغي على هذه البلاد ... فحاربتموها بكل الوسائل الممكنة ونسيتم أننا وهبنا اعمارنا لهذه البلاد ... وأننا لسنا سوى مشاريع شهداء تتحرك على الأرض". وتقدم الحركة في البيان بخالص التعازي و الآسى لأسر واهالي الضحايا. ووجهت الحركة في بيانها رساله للبرلمان المصري المنتخب عدة طلبات وهي : - سحب الثقة فوراً من الحكومة ، إعادة هيكلة شاملة لوزارة الداخلية ، الإنهاء الكامل لحالة الطوارئ ، مطالبة مجلس الشعب بتحمل مسؤولياته في تشكيل حكومة جديدة ، المطالبة بتقديم موعد فتح باب الترشح لإنتخابات الرئاسة فى أقرب وقت ممكن ، ومطالبة البرلمان بموجب شرعيته بمحاسبة المجلس العسكري عن الأحداث الأخيره وعزله إذا لزم الأمر. |
المصدر : الفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق