الخميس، 2 فبراير 2012

هالة فاخر لـ Gololy: مصر تعيش «عبط سياسي» ولم أتزوج إيمان


ابنة الفنان الكبير " فاخر فاخر " التي عشقت الفن بعد أن تشربت أصوله على يديه وهى ترفض التدخل في حياتها الخاصة وترى الجمهور ليس له علاقة بشئ سوى فنها فقط الفنانة المصرية هالة فاخر التي طالتها الشائعات خاصة بعلاقتها " مع إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين وكذلك ما تردد حول معاداتها لثوار يناير ترى أننا نعيش في دولة أصبحت شبيهه بالغابة التي يسود فيها قانون القوة والبلطجة وأعربت عن أسفها وعدم فهمها لما يحدث خاصة وأن الجميع يلقى بالاتهامات جزافا تحت شعار الوطنية.

آراء ووجهات نظر كثيرة تحملها الفنانة الكوميدية المصرية أفصحت عنها في حوارها مع Gololy بادئة كلامها بوصف ما تشهده مصر حاليا بـ«العبط السياسي» وقالت: " للأسف الشديد نحن نعيش مرحلة يعتقد البعض أنها مراهقة سياسية ولكنى لا اسميها سوى "عبط سياسي" لأن الثوار الحقيقيون لا دخل لهم بما يحدث.

هالة فاخر علقت على الصدام الذي وقع بين الثوار والجيش فيما سمي بواقعة مجلس الوزراء ومحمد محمود وقالت: "الجيش لن يبادر بضرب شعبه لأنه لو كان يريدها لفعلها منذ فترة ولكن هناك لهو خفي يعبث بنا جميعا وما يساعده على ذلك هم المغرضون والمحرضون وكان هناك أياد خفية تريد هدم مصر وتم الاتفاق بين تلك الأيادي لتتشابك وتستطيع إعطاء مصر الصفعة القوية على وجهها بعد أن تشابهت المصالح فأولا مصلحة الفلول والذين استفادوا من النظام السابق يهمهم ألا تستقر البلد وأن تعود كما كانت أيام حكم زعيمهم.

الفنانة المصرية أضافت: "هناك دول عربية تريد أن تأخذ الريادة من مصر وبذلك يكون هدمها هو أهم أولوياتها بالإضافة للدول المعادية والأجنبية أيضا والذين بدءوا بإرسال جواسيسهم للاطمئنان على أن الفريسة قاربت على الوقوع ولكن هذا لن يحدث أبدا متهمة الإعلاميين بالتحريض وقالت إن بعضهم قبض الثمن.

فاخر أشارت أيضا إلى أن هناك أحزاب بعينها أكثر تنظيما يهمها في المقام الأول أن يبقى الوضع على ما هو عليه لحين الاستئثار بالسلطة كما أن هناك نشطاء سياسيين من أولوياتهم بقاء الوضع ليخرجوا علينا في الفضائيات بمبلغ وقدره.

الفنانة المصرية قالت: "شاهدت برنامج عمرو أديب ووجدته يتحدث بكلام شبه صحيح فهو يتساءل أين القوى السياسية لتتدخل وتعقد مصالحه بين المتظاهرين والجيش والوصول لحل وسطى وقال أين الإخوان والسلفيين وأين ساويرس وحزبه أم أن الجميع يهمهم كراسي البرلمان فقط".

هالة فاخر أكدت أن ما يحدث يهدد سلامة الدولة وهيبتها وقالت: "لم أسمع في أي دولة في العالم أن يمنع رئيس حكومتها من دخول مكتبة بعد أن تردى الوضع الأمني متمثلا في الشرطة وكذلك الجيش الذي لا يريد التدخل بشكل مباشر حقنا للدماء ويكتفي بمحاولات أسفرت عن تشويه صورته أمام الشعب ولا أعرف من له المصلحة في ذلك والبركة في مروجي الشائعات فمثلا تخرج إشاعة أن الجيش قتل متظاهرين في التحرير ويكون ما حدث هي بعض المناوشات يتجمع على إثرها الثوار ضد الجيش وهكذا دواليك والمحصلة عدد قتلى ومصابين من أبناء الوطن الواحد.

ورغم رفضها الحديث عن حياتها الشخصية إلا أن الفنانة هالة فاخر ردت على سؤال Gololy بشأن الشائعات التي طالتها في الفترة الأخيرة فقالت: "أتذكر كلمة الفنان القدير سيد زيان وهى "ويل للشهرة والمشهورين" لأن الناس تضع من حبة المشهور قبة كبيرة يدور في فلكها الكلام وقد تأثرت حياتي بشائعات كثيرة وربما كان إشاعة أنني ضد ثوار يناير هي الأقوى حيث بدأت التصفيات والقوائم السوداء ولكنني لا أتأثر لأني أثق في نفسي وفى وطنيتي كما أن إشاعة زواجي بالمطرب " إيمان البحر" كانت من الأمور التي تسببت في مضايقتي.

فاخر أضافت: "كل ما نراه على الساحة السياسية حاليا دخان بلا نار وسبب خروج هذه الشائعة هي عملي معه منذ عامين في مسرحية "الناس عايزة كده" بعدها ارتديت الحجاب فخرجت الأقاويل أيضا أن "إيمان" هو من اقنعنى بارتدائه وكأنني غير مسلمة وليس لدى قناعة بما أفعله والخلاصة أن "إيمان" شخص محترم جدا وأنا أحبه وأحب أغانيه وصديق اعتز به مثل باقي الزملاء والأصدقاء.

وعن أعمالها الفنية قالت: "انتهيت من تصوير فيلم "ساعة ونصف" ويحكى قصة أم مكلومة تفقد ابنها في أحداث حرق قطار الصعيد والفيلم يعتبر محاكاة لأحداث قطار العياط ومحاولة لإظهار فساد النظام السابق كما انتهيت من تصوير سيت كوم "في بيتنا حريقة " مع حسن حسنى وسامي مغاورى وماهر عصام ، ونشوى مصطفى تأليف وإخراج سعيد الرشيدي حيث يتناول العديد من القضايا الاجتماعية بشكل كوميدي بين العائلات.

هالة فاخر قالت إن الفن تأثر كثيرا بالأحداث وهو ما انعكس على الجمهور والفنان والفائز الوحيد هو المنتج وأود أن أقول أن المسرح لديه حالة شديدة من الإعياء أرجو ألا تطول وإلا فإننا سنفقد أهم أنواع الفن في مصر بل والعالم كله.

الفنانة الكبيرة أضافت: انتهيت بالفعل من كل أعمالي ولا يوجد لدى تصوير حاليا ولكنى أعكف على قراءة أحد السيناريوهات واستمتع بوقوفي في المطبخ الذي لا أريد الخروج منه لسببين الأول أنني طباخة ماهرة والثاني لأني لا أريد مشاهدة التليفزيون حتى لا أتحسر على الوضع الذي وصلنا إليه وأحيانا استمع لموسيقى بتهوفن وأغاني السيدة أم كلثوم وفيروز التي أعشقها وأجد نفسي أبكي أحيانا وأنا أسمع شادية "يا حبيبتي يا مصر " وأنا اشعر بالأسى على بلدي".





المصدر : محيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق