أكد الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة لم تحدد المرشح الذى ستدعمه فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيراً إلى أن التوجه العام للجماعة ألا يكون الرئيس القادم منتمياً لأى تيار إسلامى أو محسوباً عليه، لافتاً إلى أنه ليس من مصلحة مصر أن يكون الرئيس القادم من الإخوان المسلمين.
وقال حسين، فى حواره مع الإعلامى عاصم بكرى، فى برنامج "أهل البلد"، على فضائية مصر 25 أمس، إن الإخوان يتعرضون لحملة شرسة من الإعلام، الذى لم يتغير حتى بعد الثورة، على حد قوله.
وأضاف أن الإخوان كان بإمكانهم الرد، وبقوة، على ما تعرضوا له فى أحداث يوم الجمعة الماضية، لكنهم تحلوا بالصبر وكظموا غيظهم، حفاظاً على المصلحة العامة، وحتى لا يتحول الميدان إلى ساحة معركة.
وأوضح أن من قاموا بالاعتداء على منصة الإخوان هم مدفوعون من قبل أشخاص معينين بهدف إشعال الموقف بين الإخوان وباقى القوى السياسية.
ونفى حسين وجود أى صفقات مع المجلس العسكرى، مؤكداً أنه كلام هزلى ولا منطق له، وسبق أن اتهمت به الجماعة مرات عديدة إبان النظام السابق، رغم كل الاضطهاد والظلم الذى تعرضت له، وأن الشعب المصرى أصبح لا يصدق هذه الافتراءات، بل وتزيده اقتناعاً وإيماناً بجماعة الإخوان، وهو ما ظهر جليا فى نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وتساءل حسين، كيف تكون هناك صفقة بيننا وبين المجلس العسكرى، وقد كنا أول من تصدى لوثيقة السلمى والمادتين التاسعة والعاشرة، والتين كانتا تعطيان صلاحيات واسعة للمجلس العسكرى.
وأكد أن خروج المصريين بهذه الكثافة فى ذكرى ثورة يناير يؤكد أن الشعب نفسه هو من سيحمى ثورته، وسيكون الضامن لاستكمال أهدافها، وسيفرض ذلك على أى نظام أو حكومة أو برلمان.
وقال إن الجماعة ترى أن النظام البرلمانى هو الأفضل لمصر، لكننا لن نستطيع تطبيقه بنجاح فى الوقت الحالى، مضيفاً أن الرئيس القادم لابد أن يكون محدود الصلاحيات.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق