انتهى سينمائيون مصريون شباب من إنتاج فيلم وثائقى طويل حول ظهور تيار الإسلام السلفى فى مصر، والمتغيرات التى نتجت عن انتشار أفكاره فى الشارع المصرى المعروف بالوسطية.
ويحمل الفيلم عنوان "الإمام" ويعد أول فيلم وثائقى يناقش الأفكار السلفية التى يعتبرها صناع الفيلم غريبة على المجتمع المصرى، وتم استقدامها من الجزيرة العربية، نقلا من المذهب "الوهابى" السائد هناك مع إلقاء الضوء على المتغيرات التى أحدثها هذا المنهج الدينى فى مصر ووضع تأويلات لما يعتبر الأهداف الحقيقية وراء انتشاره.
وكتب فيلم "الإمام" وأخرجه أحمد صلاح وأنتجته شركة "فينجر برينت" ويحمل عنوانا ثانيا طويلا هو "قصص عن أناس أحبوا الله وكرهوا البشر" وكشف صناعه عنه رغم الكثير من المحاذير التى صاحبت بروز تيار الإسلام السياسى وحصول التيار السلفى تحديدا على نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان المصرى مؤخرا.
وقال مخرج الفيلم إن الفيلم بدأ تصويره قبل اندلاع الثورة المصرية بشهرين ثم توقف لفترة خلال الأحداث الدامية فى بداياتها قبل أن يتم استكماله مؤخرا، مؤكدا أنه لم يخطر بباله أبدا أن يأتى اليوم الذى يكون التيار الدينى هو التيار الحاكم فى مصر.
وأوضح المخرج أحمد صلاح أنه بدأ تصوير الفيلم باعتباره جرس إنذار مبكر إزاء خطورة الفكر السلفى المتشدد على المجتمع المصرى الوسطى، وأنه صادف الكثير من الصعوبات أثناء التصوير الخارجى وهجوما عنيفا من أنصار هذا التيار من المتشددين.
ويضم الفيلم آراء وشروحا للعديد من الشخصيات بينهم الدكتورة أمنة نصير أستاذة العقيدة بجامعة الأزهر والمفكر الدينى جمال البنا، والكاتب الكبير حلمى النمنم والخبير الأمنى اللواء فؤاد علام، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، والصحفى مصطفى فتحى.
وأشار المخرج إلى أنه ينوى عرض الفيلم أولا فى عدد من المهرجانات الدولية، منوها إلى أن أول محطة للفيلم ستكون مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية فى قطر.
ويحمل الفيلم عنوان "الإمام" ويعد أول فيلم وثائقى يناقش الأفكار السلفية التى يعتبرها صناع الفيلم غريبة على المجتمع المصرى، وتم استقدامها من الجزيرة العربية، نقلا من المذهب "الوهابى" السائد هناك مع إلقاء الضوء على المتغيرات التى أحدثها هذا المنهج الدينى فى مصر ووضع تأويلات لما يعتبر الأهداف الحقيقية وراء انتشاره.
وكتب فيلم "الإمام" وأخرجه أحمد صلاح وأنتجته شركة "فينجر برينت" ويحمل عنوانا ثانيا طويلا هو "قصص عن أناس أحبوا الله وكرهوا البشر" وكشف صناعه عنه رغم الكثير من المحاذير التى صاحبت بروز تيار الإسلام السياسى وحصول التيار السلفى تحديدا على نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان المصرى مؤخرا.
وقال مخرج الفيلم إن الفيلم بدأ تصويره قبل اندلاع الثورة المصرية بشهرين ثم توقف لفترة خلال الأحداث الدامية فى بداياتها قبل أن يتم استكماله مؤخرا، مؤكدا أنه لم يخطر بباله أبدا أن يأتى اليوم الذى يكون التيار الدينى هو التيار الحاكم فى مصر.
وأوضح المخرج أحمد صلاح أنه بدأ تصوير الفيلم باعتباره جرس إنذار مبكر إزاء خطورة الفكر السلفى المتشدد على المجتمع المصرى الوسطى، وأنه صادف الكثير من الصعوبات أثناء التصوير الخارجى وهجوما عنيفا من أنصار هذا التيار من المتشددين.
ويضم الفيلم آراء وشروحا للعديد من الشخصيات بينهم الدكتورة أمنة نصير أستاذة العقيدة بجامعة الأزهر والمفكر الدينى جمال البنا، والكاتب الكبير حلمى النمنم والخبير الأمنى اللواء فؤاد علام، نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، والصحفى مصطفى فتحى.
وأشار المخرج إلى أنه ينوى عرض الفيلم أولا فى عدد من المهرجانات الدولية، منوها إلى أن أول محطة للفيلم ستكون مهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية فى قطر.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق