نفى الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى مقدم برنامج الطبعة الأولى على قناة دريم، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية والكتابات حول مشاركته فى كتابة خطاب مبارك الأخير.
وقال المسلمانى لـ "اليوم السابع" كل ما نشر فى هذا السياق غير صحيح، موضحا: "لقد كتبت مسودة خطاب آخر كان من المفترض أن يلقيه مبارك، ويتضمن تركه السلطة، واعتزال نجله جمال مبارك الحياة العامة، والتحقيق فى قتل المتظاهرين، وقد سلمت الخطاب المكون من ثلاث صفحات إلى الإعلامى عبد اللطيف المناوى، الرئيس السابق لقطاع الأخبار، وأحد رجال القوات المسلحة برتبة لواء، والأخير كان بدوره يرسل ما أكتبه صفحة وراء الأخرى بخط يدى إلى مكتب المشير".
وأضاف المسلمانى قائلا: "لقد عرفت بعد ساعات أن مبارك رفض طلب المشير إلقاء خطابى، وأنه قام باعتماد خطاب آخر، وقرأت فيما بعدت أن جمال مبارك وأنس الفقى قد شاركا معا فى كتابته، وهو الخطاب الذى تضمن اللعب على المشاعر والعواطف".
واستطرد المسلمانى فى روايته للقصة الحقيقية لخطاب مبارك المزعوم قائلا: "لقد سألت عبد اللطيف المناوى فى تلك الأثناء عن الموقف داخل السلطة بعد رفض مبارك إلقاء الخطاب الذى سبق أن كتبته وسبق إلى مكتب المشير، فقال لى المناوى: "لقد حسم الأمر مبارك، فهو فى طريقه خارج السلطة والجيش يحكم الآن".
واختتم المسلمانى: "لقد طلبت منى العديد من الصحف أن أكتب شهادتى، حيث أننى تواجدت فى مواقع مختلفة أثناء فعاليات الثورة، وشهدت الاجتماعات اليومية للدكتور أحمد زويل مع شباب الثورة، وكنت أعرف على نحو مباشر وغير مباشر أحداث الثورة الكبرى، ولكنى لم أكن أرغب فى ذلك، لأن شهادتى محدودة، وسط من أفاضوا فى عرض يوميات الثورة، ولكن سأنشر فى كتابى القادم "الجمهورية الثانية رؤيتى للثورة والدولة على نحو أفضل".
كان عبد اللطيف المناوى الرئيس السابق لقطاع الأخبار قال فى كتابه الجديد الأيام "الأخيرة لمبارك أسرار الـ 18 يوما": "إنه لم يكتب خطاب مبارك الثانى أثناء الأيام الـ18 الأولى لاندلاع الثورة بمفرده"، زاعما أنه استعان بالإعلامى أحمد المسلمانى، وهو ما نفاه المسلمانى فى هذا السياق.
وقال المسلمانى لـ "اليوم السابع" كل ما نشر فى هذا السياق غير صحيح، موضحا: "لقد كتبت مسودة خطاب آخر كان من المفترض أن يلقيه مبارك، ويتضمن تركه السلطة، واعتزال نجله جمال مبارك الحياة العامة، والتحقيق فى قتل المتظاهرين، وقد سلمت الخطاب المكون من ثلاث صفحات إلى الإعلامى عبد اللطيف المناوى، الرئيس السابق لقطاع الأخبار، وأحد رجال القوات المسلحة برتبة لواء، والأخير كان بدوره يرسل ما أكتبه صفحة وراء الأخرى بخط يدى إلى مكتب المشير".
وأضاف المسلمانى قائلا: "لقد عرفت بعد ساعات أن مبارك رفض طلب المشير إلقاء خطابى، وأنه قام باعتماد خطاب آخر، وقرأت فيما بعدت أن جمال مبارك وأنس الفقى قد شاركا معا فى كتابته، وهو الخطاب الذى تضمن اللعب على المشاعر والعواطف".
واستطرد المسلمانى فى روايته للقصة الحقيقية لخطاب مبارك المزعوم قائلا: "لقد سألت عبد اللطيف المناوى فى تلك الأثناء عن الموقف داخل السلطة بعد رفض مبارك إلقاء الخطاب الذى سبق أن كتبته وسبق إلى مكتب المشير، فقال لى المناوى: "لقد حسم الأمر مبارك، فهو فى طريقه خارج السلطة والجيش يحكم الآن".
واختتم المسلمانى: "لقد طلبت منى العديد من الصحف أن أكتب شهادتى، حيث أننى تواجدت فى مواقع مختلفة أثناء فعاليات الثورة، وشهدت الاجتماعات اليومية للدكتور أحمد زويل مع شباب الثورة، وكنت أعرف على نحو مباشر وغير مباشر أحداث الثورة الكبرى، ولكنى لم أكن أرغب فى ذلك، لأن شهادتى محدودة، وسط من أفاضوا فى عرض يوميات الثورة، ولكن سأنشر فى كتابى القادم "الجمهورية الثانية رؤيتى للثورة والدولة على نحو أفضل".
كان عبد اللطيف المناوى الرئيس السابق لقطاع الأخبار قال فى كتابه الجديد الأيام "الأخيرة لمبارك أسرار الـ 18 يوما": "إنه لم يكتب خطاب مبارك الثانى أثناء الأيام الـ18 الأولى لاندلاع الثورة بمفرده"، زاعما أنه استعان بالإعلامى أحمد المسلمانى، وهو ما نفاه المسلمانى فى هذا السياق.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق