سجلت مؤشرات البورصة المصرية أداء متباينا خلال جلسة تعاملات الاثنين وسط اتجاه شرائى قوى من قبل المستثمرين المصريين وعمليات بيع ملحوظة من المستثمرين الأجانب لجني الأرباح صاحبها مخاوف من تطبيق مشروع قانون مقترح من قبل حزب (الحرية والعدالة) الذارع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين يقضي بفرض ضرائب على الأرباح الرأسمالية المحققة من البورصة।
وبدأت جلسة تداول اليوم على هبوط حاد قاربت نسبته 3% للمؤشر الرئيسى (إيجي إكس 30) لكن ظهور عمليات شراء مفاجئة من قبل مستثمرين مصريين ساعد فى تعافي السوق بشكل العام والمؤشر الرئيسي على وجه الخصوص لينهي الجلسة على تراجع نسبته 0.1 % فقط مسجلا 73. 4530 نقطة.
ونجحت مؤشرات السوق الثانوية فى تحويل خسائرها الصباحية إلى مكاسب نسبية عند الإغلاق لينهي مؤشر (إيجي إكس 70) الأسهم الصغيرة والمتوسطة التعاملات على ارتفاع نسبته 75. 0% مسجلا 53. 451 نقطة وأغلق مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا مرتفعا بنسبة 64. 0% ليغلق عند 06. 733 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق "إن الإعلان عن مشروع قانون مقترح من قبل حزب الحرية والعدالة بشأن فرض ضرائب تصاعدية على الأرباح الرأسمالية المحققة من البورصة أحدث ارتباكا شديدا بين أوساط المتعاملين خاصة الأفراد الذين بدأوا التعاملات على مبيعات مكثفة خاصة عندما لاحظوا الاتجاه البيعي من الأجانب".
وأضافوا "أن أحداث ماسبيروا خلقت نوع من الترقب والتحفظ بين المستثمرين ما جعل شرائح عديدة منهم خاصة شريحة المستثمرين الأجانب والعرب تفضل البيع لجني أرباح ارتفاعات الجلسات السابقة".
وعوض رأس المال السوقي خسائره الصباحية التى تجاوزت 5 مليارات جنيه ليغلق على مكاسب قدرها 500 مليون جنيه مسجلا 4. 338 مليار جنيه فيما تراجعت متوسطات أحجام التداول الكلية بالسوق لتسجل 3. 487 مليون جنيه تضمن صفقة نقل ملكية بقيمة 23مليون جنيه.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق