أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية رفضه مطالبات البعض بإسقاط المجلس العسكرى متسائلا : كيف يتم تسليم السلطة الآن ولمن خاصه بعد ان رفض مجلس الشعب تسلمها.
وقال أبو الفتوح- خلال المؤتمر الذى عقده مساء الاثنين بمقر نقابة المحامين بمدينة دمنهور بحضور القوى السياسية والوطنية بمحافظة البحيرة- إننا نتمنى ان يسلم المجلس العسكرى السلطة ويعود الى ثكناته لأن دوره هام فى حماية الوطن، ولكن اذا استمر فى السلطة عاما أو عامين ان كان فى صالح مصر فليستمر.
وأضاف ان جماعة الاخوان المسلمين لم تقرر حتى الان دعمها له ام لا فى انتخابات الرئاسة موضحا انه اذا لم يتم دعمه من جماعة الاخوان المسلمين فهذا حقهم لأن كل فصيل سياسى يجب ان ينتخب ما يراه مناسبا لرئاسة الجمهورية .
وعن انسحاب الدكتور محمد البرادعى من الترشح للرئاسة قال ابو الفتوح " كنت أتمنى ان يستمر فى ترشيحه وان كانت أسباب انسحابه قائمة منذ زمن ولكن هذا حقه فعليه الان ان يستمر فى نضاله من خلال مواقع أخرى .
وأكد ان ماحدث أمام مجلس الوزراء وماسبيرو وشارع محمد محمود هى كلها جرائم قتل يجب محاسبة مرتكبيها وان كل من تلوثت يداه بدماء المصريين قبل وبعد ثوره 25 يناير يجب ان يحاكم فالثورة قامت من أجل كرامة الانسان المصرى .
وأشار ابوالفتوح الى ان انتخابات مجلس الشعب شهدت نزاهة فى اجرائها رغم انه عابها طول فترتها التى وصلت الى أربعة أشهر معتبرا انها ماكان يجب ان تستمر أكثر من شهر أو اثنين .
وطالب أبوالفتوح بإلغاء وزارة الاعلام وتحويلها الى هيئة مستقله , وان تنطلق حرية الاعلام للشعب ولا يؤثر فيها اى شخص ويمارس الشعب والقضاء فى مراقبة وسائل الاعلام المختلفه من صحف وفضائيات رافضا الحملة التى يتبعها الاعلام فى تشوية صورة الاسلاميين وشباب الثورة .
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق