الجمعة، 24 يونيو 2011

الاتحاد الأوروبي يتبنى قرارا بفرض عقوبات جديدة ضد سوريا



تبنى الاتحاد الأوروبي الخميس قرارا بفرض عقوبات على سبعة أشخاص إضافيين وأربعة كيانات مرتبطة بالنظام السوري؛ وذلك في ضوء تصاعد الأزمة في سوريا.
وتقع العقوبات على حوالي أربع شركات سورية ترتبط بالنظام القائم في دمشق إضافة الى أشخاص آخرين ممن سيتم تجميد أموالهم ومنعهم من السفر إلى أوروبا.
وحسب بيان صدر عن الاتحاد الأوروبى فإن العدد الإجمالي سيصل إلى 15 شخصية سورية بين هيئات وشركات ومسئولين.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد اتخذ قبل ذلك حزمة عقوبات تضمنت حظر سفر وتجميد أموال وأرصدة لشخصيات مهمة في النظام السوري؛ حيث كان الرئيس السوري بشار الأسد على رأس هذه القائمة .
وقد نصت العقوبات على تجميد كافة برامج التعاون بين الاتحاد الأوروبي وسوريا إضافة الى منع توريد الأسلحة لدمشق وكذلك وقف السعي لتوقيع اتفاق الشراكة بين الطرفين.من جهة أخرى ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية الخميس أن النشطاء السوريين الذين شاركوا فى احتجاجات مناهضة للرئيس السورى بشارالأسد فى لندن قد وجهوا اتهاما لعملاء النظام فى دمشق ولسفارتهم بالعاصمة البريطانية لندن بتهديدهم وملاحقتهم .
ونقلت الصحيفة - فى تقرير لها على موقعها الإلكترونى - عن هؤلاء النشطاء قولهم إن بعضهم قد تلقى تهديدات عبر مكالمات هاتفية تتوعدهم .. واشتكى البعض الآخر من قيام عملاء بزيارتهم فى منازلهم بهدف الترهيب، كما صرحوا بأن عائلاتهم فى سوريا قد تعرضت لتهديدات مماثلة.
ومن جانبها أنكرت السفارة السورية فى لندن تلك التصريحات، مؤكدة أنها توفر الحماية لجميع الرعايا السوريين بغض النظر عن معتقداتهم السياسية أو تصرفاتهم ، ولكن أحد أصدقاء 3 أشخاص ممن تعرضت عائلاتهم للملاحقة قال إنهم فى حالة خوف شديد وإنهم يفكرون فيما إذا كانوا سيصرون على أقوالهم فيما يتعلق بسلوك السلطات السورية.
وأعربوا عن قلقهم إزاء أهلهم فى سوريا وإمكانية قيام السطات السورية بملاحقة عائلاتهم هناك.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تصريحات النشطاء السوريين بشأن تعرضهم للتهديد من جانب عملاء نظام بشارالأسد قد أثارت نقاشات كبيرة بين شرطة سكوتلانديارد ومسئولى وزارة الخارجية البريطانية، فيما نصحت وزارة الخارجية البريطانية السوريين الذين يستشعرون الخطر ولديهم مخاوف على حياتهم بالتوجه إليها على الفور .*








اخبارمصر*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق