
طالب الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية لحين استعادة قوات الأمن سيطرتها الكاملة حتى تستطيع تأمين الانتخابات التي عادة ما كانت تشهد اشتباكات وعنف.
واضاف حمزاوى- فى مقابلة تليفزيونة على قناة المحور -ان الاوضاع الاقتصادية الحالية والمتدهورة ستلعب دورا فى غاية الاهمية وهو ما سيؤدى الى عدم اعتدال سلوك الناخب، مشيرا الى انه يمكن شراء اصوات الناخبين مقابل مبلغ مادى وسوف يؤدى ذلك الى نتيجة غير ديمقراطية .
كم انتقد حمزاوى بشدة لغة التخوين التى تقوم بها جماعة الاخوان المسلمين بنفس ما كان يقوم به النظام السابق مدعية الحديث باسم الشعب واحتكار المصلحة الوطنية وهى المالكة لحق الحديث باسم الاغلبية متعمدة اقصاء القوى السياسية الاخرى ومعتمدة ما تم بالتصويت بــ"نعم" فى التعديلات الدستورية الاخيرة خاصة استخدام لفظ الوقيعة فى جمعة الغضب الثانية.
ومن جانبه ،اكد الدكتور سعد الحسينى القيادى عضو مكتب الاخوان بجماعة الاخوان المسلمين ان الجماعة لم تقصد بالمرة الوقيعة بين الشعب والمجلس العسكرى بل اوضح انه كان هناك تخوف من اندساس بعض العناصر الخبيئة التى تريد احداث فوضى وعبث .
واشار الحسينى الى ان الجماعة لها افكارها ومبادئها ولها الحق فى الاختلاف مع القوى السياسية الاخرى ، نافيا استخدام الجماعة بعض الالفاظ القاسية التى تثير الرأى العام مشيرا الى ضرورة احترام الرأى المعارض "لاننا فى طريق التحول الديمقراطى ".
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق