نفى مكتب البنك الدولى بالقاهرة برئاسة ديفيد كريج صحة ما نشر حول رفض مصر القرض المقدم من قبل البنك، لصعوبة الشروط التى يضعها، حسبما ذكرت الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى الثلاثاء الماضى، وأكد البنك فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه لم يكن هذا المعنى مقصودا من الوزيرة لأن المفاوضات الجارية بشأن المساعدات المقدمة من البنك لمصر بلغت مرحلة جيدة جدا بدون أى تعقيدات، لأن هدف البنك المساندة الجادة للشعب المصرى من خلال دعم حكومته.وأكدت شامشاد أختار نائبة رئيس البنك لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أننا نساند التطورات الإيجابية التى تحدث فى مصر، ونضع كافة التسهيلات فيما نقدمه من قرض للوصول لتحقيق رفاهية الشعب المصرى، والحوارات التى يجريها البنك مع الحكومة المصرية فى هذا الصدد، مشيره إلى إنها وصلت إلى مرحلة متقدمة، غير أن سرعة تقديم هذه المساندة يعتمد كثيرا على السلطات المصرية.وقالت، إنه لدى البنك محفظة مشروعات قائمة حجمها 3.8 مليار دولار من القروض المعتمدة لمصر، مضيفة: "أنه وكما أُعلن قبل انعقاد اجتماع مجموعة الثمانية، فإننا نجرى مباحثات حول تقديم 4.5 مليار دولار أخرى خلال العامين المقبلين، من بينها 2 مليار دولار فى صورة قروض لسياسات التنمية تركز على إصلاح نظام الإدارة العامة، وتوفير فرص عمل، يُقدم مليار دولار منها في سنة 2011 والمليار الأخرى فى سنة 2012 ويتمثل الهدف الرئيسى لبرنامجنا فى مساندة جهود الحكومة للتوسع فى عملية تداول المعلومات، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتهيئة فرص
اليؤم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق