عصابة مسلحة هاجمت بنك الإسكندرية وأطلقت النار عشوائياً.. ومدير أمن شمال سيناء: نسعى وراء الجناة ولن نترك دماء الشهداء
أكد اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء أن المديرية لن تترك أبداً دم الشهداء الذين استشهدوا صباح الأربعاء، أمام بنك الإسكندرية، فى كمين أمنى.وقال إنه بالفعل جارٍ تكثيف البحث والتحرى عن الجناة بعد ضبط دراجة نارية تركها الجناة وهربوا، بعد أن أصابوا أحد أفراد العصابة عن طريق الخطأ، وألقوه فى سيارة نصف نقل ولاذوا بالفرار، وأكد أن الحملات الأمنية ستتواصل من أجل القبض على البلطجية والخارجين على القانون والهاربين من السجون، بالتنسيق مع القوات المسلحة.وأشار إلى أنه كلف العميدين على أبو زيد وأشرف محمود مدير ورئيس المباحث الجنائية بسرعة التحرك لضبط الجناة القتلة الذين استهدفوا الكمين بشارع 23 يوليو بوسط المدينة. وحسب شهود عيان لـ "اليوم السابع" فإنه فى ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، سمع دوى إطلاق نار كثيف، وخرج الأهالى القريبون من مكان بنك الإسكندرية لمتابعة ما يحدث، خاصة أن أغلب الأهالى تسهر لمتابعة مذاكرة أبنائها فى امتحانات الثانوية العامة. وأضافوا أنهم شاهدوا سيارة بيضاء اللون دوبل كابينة "تويوتا"، وكان هناك دراجة نارية خلفها تابعة لها، نزلوا إلى البنك، وأطلقوا النار بكثافة على الكمين المواجه له، وقام أحدهم بالاقتراب من البنك، ومع غزارة إطلاق النار أصابوه عن طريق الخطأ فقاموا بحمله داخل السيارة وهربوا، وتركوا دراجته النارية التى تم التحفظ عليها، بعدها بفترة قصيرة قدمت سيارات الإسعاف والأمن والجيش، وتم نقل القتلى والمصابين إلى المستشفى وسط تكثيف أمنى كبير وعمليات تمشيط واسعة فى المدينة وحراسة على المستشفى.وعبر عشرات من الأهالى عن غضبهم أمام المستشفى، وهتفوا ضد البلطجة، وطالبوا بالقصاص من القتلة، وقال بعض الشهود إن الجناة تربصوا بكمين الشرطة وأنهم استهدفوه عمداً، وربطوا بين الحادث وبين الحملات الأمنية المكبرة التى ضبطت قرابة 60 بلطجياً وهارباً ومروج مخدرات مؤخرا. وصرح مصدر أمنى أنه فجر أمس الموافق 22 الجارى، وأثناء تواجد أحد التمركزات الأمنية بمنطقة تأمين البنوك دائرة قسم شرطة ثان العريش بمديرية أمن شمال سيناء، قامت مجموعة من الأشخاص تستقل سيارة تسير خلفها دراجة نارية بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه سيارة الشرطة والقوة، وأسفر ذلك عن استشهاد كلٍ من النقيب محمد إبراهيم حسن الخولى - رئيس خدمة تأمين البنوك- إثر إصابته بعدة أعيرة نارية بجميع أنحاء الجسم والشرطى محمد حسن إبراهيم – من قوة التمركز – متأثراً بإصابته بعيارين ناريين خلف الرأس وآخر بالفخذ الأيمن.كما أسفر الحادث عن إصابة كلٍ من المجند يحيى إبراهيم عبد المنعم – من قوة التمركز – مصاب بطلق نارى بالقدم والمجند عبد السلام حامد عبد السلام – من قوة التمركز – مصاب بطلق نارى بالفخذ الأيسر، وهروب الجناة. تم نقل المتوفين والمصابين إلى المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية، وتوالى الأجهزة الأمنية تكثيف جهودها لضبط الجناة.وتولت نيابة العريش بإشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام لنيابات شمال سيناء وأشرف النجدى رئيس النيابة وطارق زكى مدير النيابة تحقيقاتها فى حادث الهجوم المسلح على الشرطة، والذى استهدف أحد الأكمنة الليلية بالشارع الرئيسى بالعريش، وأسفر عن استشهاد ضابط شرطة برتبة نقيب وشرطى وإصابة شرطيين آخرين.وقد انتقلت النيابة إلى موقع الحادث وعاينته، علاوة على تفقد جثتى ومصابى الهجوم، وقررت النيابة ندب الطبيب الشرعى لتشريح جثتى المتوفين، وطلب التقرير الطبى لمعرفة نوع المقذوف المستخدم، مع طلب التحريات، وسرعة ضبط وإحضار المتهمين.الحادث ألقى بظلال سيئة للغاية على العريش، جراء عدم السيطرة الأمنية الكاملة وسط مطالبات بتجفيف منابع البلطجة والخارجين على القانون، وسرعة ضبط الجناة، وسط مطالب بتحريك قوات كبيرة للمناطق المشتبه فيها
أكد اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء أن المديرية لن تترك أبداً دم الشهداء الذين استشهدوا صباح الأربعاء، أمام بنك الإسكندرية، فى كمين أمنى.وقال إنه بالفعل جارٍ تكثيف البحث والتحرى عن الجناة بعد ضبط دراجة نارية تركها الجناة وهربوا، بعد أن أصابوا أحد أفراد العصابة عن طريق الخطأ، وألقوه فى سيارة نصف نقل ولاذوا بالفرار، وأكد أن الحملات الأمنية ستتواصل من أجل القبض على البلطجية والخارجين على القانون والهاربين من السجون، بالتنسيق مع القوات المسلحة.وأشار إلى أنه كلف العميدين على أبو زيد وأشرف محمود مدير ورئيس المباحث الجنائية بسرعة التحرك لضبط الجناة القتلة الذين استهدفوا الكمين بشارع 23 يوليو بوسط المدينة. وحسب شهود عيان لـ "اليوم السابع" فإنه فى ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، سمع دوى إطلاق نار كثيف، وخرج الأهالى القريبون من مكان بنك الإسكندرية لمتابعة ما يحدث، خاصة أن أغلب الأهالى تسهر لمتابعة مذاكرة أبنائها فى امتحانات الثانوية العامة. وأضافوا أنهم شاهدوا سيارة بيضاء اللون دوبل كابينة "تويوتا"، وكان هناك دراجة نارية خلفها تابعة لها، نزلوا إلى البنك، وأطلقوا النار بكثافة على الكمين المواجه له، وقام أحدهم بالاقتراب من البنك، ومع غزارة إطلاق النار أصابوه عن طريق الخطأ فقاموا بحمله داخل السيارة وهربوا، وتركوا دراجته النارية التى تم التحفظ عليها، بعدها بفترة قصيرة قدمت سيارات الإسعاف والأمن والجيش، وتم نقل القتلى والمصابين إلى المستشفى وسط تكثيف أمنى كبير وعمليات تمشيط واسعة فى المدينة وحراسة على المستشفى.وعبر عشرات من الأهالى عن غضبهم أمام المستشفى، وهتفوا ضد البلطجة، وطالبوا بالقصاص من القتلة، وقال بعض الشهود إن الجناة تربصوا بكمين الشرطة وأنهم استهدفوه عمداً، وربطوا بين الحادث وبين الحملات الأمنية المكبرة التى ضبطت قرابة 60 بلطجياً وهارباً ومروج مخدرات مؤخرا. وصرح مصدر أمنى أنه فجر أمس الموافق 22 الجارى، وأثناء تواجد أحد التمركزات الأمنية بمنطقة تأمين البنوك دائرة قسم شرطة ثان العريش بمديرية أمن شمال سيناء، قامت مجموعة من الأشخاص تستقل سيارة تسير خلفها دراجة نارية بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه سيارة الشرطة والقوة، وأسفر ذلك عن استشهاد كلٍ من النقيب محمد إبراهيم حسن الخولى - رئيس خدمة تأمين البنوك- إثر إصابته بعدة أعيرة نارية بجميع أنحاء الجسم والشرطى محمد حسن إبراهيم – من قوة التمركز – متأثراً بإصابته بعيارين ناريين خلف الرأس وآخر بالفخذ الأيمن.كما أسفر الحادث عن إصابة كلٍ من المجند يحيى إبراهيم عبد المنعم – من قوة التمركز – مصاب بطلق نارى بالقدم والمجند عبد السلام حامد عبد السلام – من قوة التمركز – مصاب بطلق نارى بالفخذ الأيسر، وهروب الجناة. تم نقل المتوفين والمصابين إلى المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية، وتوالى الأجهزة الأمنية تكثيف جهودها لضبط الجناة.وتولت نيابة العريش بإشراف المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام لنيابات شمال سيناء وأشرف النجدى رئيس النيابة وطارق زكى مدير النيابة تحقيقاتها فى حادث الهجوم المسلح على الشرطة، والذى استهدف أحد الأكمنة الليلية بالشارع الرئيسى بالعريش، وأسفر عن استشهاد ضابط شرطة برتبة نقيب وشرطى وإصابة شرطيين آخرين.وقد انتقلت النيابة إلى موقع الحادث وعاينته، علاوة على تفقد جثتى ومصابى الهجوم، وقررت النيابة ندب الطبيب الشرعى لتشريح جثتى المتوفين، وطلب التقرير الطبى لمعرفة نوع المقذوف المستخدم، مع طلب التحريات، وسرعة ضبط وإحضار المتهمين.الحادث ألقى بظلال سيئة للغاية على العريش، جراء عدم السيطرة الأمنية الكاملة وسط مطالبات بتجفيف منابع البلطجة والخارجين على القانون، وسرعة ضبط الجناة، وسط مطالب بتحريك قوات كبيرة للمناطق المشتبه فيها
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق