اكد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس أن حزب المصريون الاحرار الذي أعلن تأسيسه مساء أمس, هو حزب كل المصريين بجميع الطوائف ومختلف الفئات, ورفض ارتباط الحزب باسمه, لانه يضم الصفوة من المفكرين والمثقفين كما يرحب بجموع طوائف المجتمع.وقال ساويرس في تصريحات خاصة لـ الاهرام لقد أقدمت علي خطوة تأسيس هذا الحزب لانه لاوقت الآن لاطلاق الشعارات, واثارة الجدل والنقد, فليس هناك مجال لإضاعة الوقت بل لاستثمار كل دقيقة للعمل الجاد والمشاركة الايجابية الحقيقية في بناء نهضة مصر وتقدمها, من خلال تأسيس نظام ديمقراطي ليبرالي يستوعب جميع الاراء والافكار التي تسعي الي البناء والتنمية لمصلحة جميع فئات المجتمع.وشدد علي أنه لن يتولي الترشح لرئاسة الحزب, وأنه اكتفي فقط بالدعوة الي تأسيسه, مؤكدا أن غالبية اعضائه سيكونون من المسلمين المستنيرين الذين يؤمنون بأن الدين لله والوطن للجميع.وكشف عن رفضه إطلاق اسم الإخوان المصريين علي الحزب الجديد حتي لايفهم أنه صدام مع الاخوان المسلمين, وتقديرا لمواقفهم خلال الفترة الاخيرة الذي بدا يتغير نحو الاعتدال,وحول أهم مايميز حزب المصريين الاحرار عن غيره من الاحزاب الموجودة منذ سنوات, وكذلك التي تم الاعلان عن تأسيسها مؤخرا, قال أن هذا الحزب سيتميز بعدد من الاعتبارات المهمة في مقدمتها:اعطاء أهمية لعنصر الوقت, والتعامل السريع والحركة المتلاحقة مع تداعيات الاحداث, والانتشار والوجود في كل الاقاليم وربوع مصر, وإستقطاب اكبر عدد من الاعضاء من جميع فئات وطوائف المجتمع والسعي الدءوب لتعويض عامل الوقت مقارنة بوجود أحزاب وقوي سياسية منذ عشرات السنين, وثالثا ان حزب المصريين الاحرار, كما يقول ساويرس سوف يركز في المرحلة الحالية علي الائتلاف مع كل القوي الوطنية والاحزاب المدنية, وفي مقدمتها حزب الجبهة الديمقراطية, والحزب الديمقراطي الحر الذي يترأسه الدكتور محمد أبوالغار ومعه مجموعة من المثقفين, إلي جانب تشجيع شباب الثورة وائتلاف شباب الثورة علي تأسيس حزب خاص بهم والائتلاف معا, وكذلك تشجيع هؤلاء الشباب علي الانضمام والاندماج مع الاحزاب المدنية, لايجاد تكتل قوي يسعي الي ترسيخ قيم الليبرالية والديمقراطية, وتحقيق نتائج جيدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة خلال الفترة القليلة القادمة
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق