فى الصورة المتحدث باسم حماس فوزي برهوم قالت ان الاغتيالات تصعيد خطير نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الرواية الإسرائيلية أن عناصرها الثلاثة الذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة كانوا يخططون لخطف إسرائيليين من سيناء ، كما حذرت من النتائج المترتبة على ذلك ووصفته "بالتصعيد الخطير". وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عزالدين القسام - الجناح العسكري لحماس "إن ما حدث هو جريمة اغتيال مدبرة سيدفع الاحتلال ثمنها غالياً" مهددا "إذا كان العدو يريد اللعب بالنار فسيكتوي بلهيبها". وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في بيان صحفي "تؤكد الحركة على كذب الإدعاءات والمبررات التي ذكرها العدو الصهيوني لارتكاب جريمته"، معتبراً ما جرى "جريمة متعمدة وتجرؤ على الدم الفلسطيني واستمرارا لإرهاب الدولة".وحمل برهوم الحكومة الإسرائيلية تبعات هذا التصعيد، معتبراً أن "غياب العدالة الدولية وغياب القرارات الرادعة لهذا الاحتلال وعدم محاكمة أي من قياداته على جرائمهم يعني مزيدا من الدم الفلسطيني وقتل الفلسطينيين". ودعا المتحدث الدول العربية والإسلامية على المستويين الرسمي والشعبي إلى "اتخاذ مواقف وقرارات رادعة لهذا الاحتلال تتوازى مع معاناة الشعب الفلسطيني". كما طالب الإدارة الأمريكية بوقف كل أشكال الدعم المالي والعسكري لإسرائيل "لأن هذا يعني دعماً للإرهاب وقتل الفلسطينيين". كان ثلاثة من عناصر كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" قتلوا أثر غارة شنتها طائرة استطلاع إسرائيلية على سيارة كانوا يستقلونها جنوب قطاع غزة.
الأحد، 3 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق