حدد المستشار السيد عبد العزيز عمر رئيس محكمة استئناف القاهرة جلسة "الاثنين" أمام الدائرة المدنية الأولي بمحكمة استئناف القاهرة, للنظر في طلب جهاز الكسب غير المشروع بالكشف عن سرية الحسابات المصرفية والبيانات والمعلومات الخاصة بالودائع والخزائن والمعاملات النقدية المختلفة سواء بالعملات الحرة أو بالجنيه المصري.. والخاصة بكل من الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق وزوجته زينب محمد الحسيني, وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق, وزوجته إقبال محمد عطية حلبي, والدكتور زكريا عزمي وزوجته بهية عبد المنعم سليمان. وكان المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع قد أمر قبل أيام برفع السرية عن حسابات المسئولين الثلاثة المذكورين وزوجاتهم في ضوء ما ورد إليه من معلومات من الجهات الرقابية تفيد تضخم ثرواتهم على نحو لا يتناسب مع دخلهم الوظيفي, مستغلين في ذلك مناصبهم ونفوذهم السياسي. من جهة أخرى, يستمع المستشار الجوهري غدا إلى أقوال اللواء محسن راضي مدير مكافحة الكسب غير المشروع بمباحث الأموال العامة, بشأن التقارير التي أوردها حول حجم ثرواتهم سواء السائلة أو العقارية المتمثلة في صورة شقق وشاليهات وفيلات وأراضي زراعية وفضاء وغيرها إلى جانب أرصدة وودائع بالبنوك وغيرها. العودة إلي أعلي مصر للمقاصة:لم يصل إخطار لتجميد حسابات "الشريف "و"عزمي" و"سرور" من جهة أخرى قال محمد عبد السلام رئيس شركة مصر للمقاصة والتسوية والحفظ المركزي إنه لم يتم حتى الان إخطار الشركة من قبل النائب العام لتجميد الحسابات والارصدة والاسهم المملوكة بالبورصة لكل من صفوت الشريف الامين العام السابق للحزب الوطني وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وفتحي سروررئيس مجلس الشعب السابق. وأوضح عبد السلام فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط إنه سيتم تجميد حسابات أي شخص يصل به إخطار رسمي من النائب العام مشيرا إلى أن عدد من تم تجميد أرصدتهم حتى الان تجاوز 175 شخصا من بينهم الرئيس السابق وعائلته ووزراء ومسئولين سابقين ورجال أعمال. وكان المستشار عاصم الجوهرى مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع قد قرر منع الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق وصفوت الشريف والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية وزوجاتهم جميعا من مغادرة البلاد والكشف عن سرية حساباتهم هم وزوجاتهم بمختلف البنوك داخل مصر.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق