فى الصورة الدكتور وحيد عبد المجيد موضحين ان النظام السابق قد يعود بـ "نيو لوك" حذر الدكتور وحيد عبد المجيد ،مستشار مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية من تفرق وإنقسام قوى ثورة 25 يناير السريع والشكوك المتبادلة وإنعدام الثقة بين أطرافها ضارباً المثل بغياب فصيل رئيسى وهو جماعة الاخوان المسلمين التى كان لها دور محورى فى نجاح الثورة عن "جمعة الانقاذ" مما يفقد الثوار قدرتهم على ممارسة الضغط لتحقيق أهدافهم التى خرجوا من أجلها. وأشار عبد المجيد إلى أن هذا الانقسام والاختلاط الذى أصبح واضحاً فى الشارع هو خطر أكبر من الثورة المضادة، وقد ينبئ بثورة أخرى تدخل مصر فى نفق مظلم لان مواردها لا تتحمل ثورات متتالية، أو عودة النظام القديم فى صورة جديدة "نيو لوك" دون تغيير جوهرى. جاء ذلك خلال مؤتمر "مستقبل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى ظل ثورة 25 يناير" التى اقامها المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة الاحد. وقال عبد المجيد " قوى الثورة انقسمت سريعاً إلى قوى مدنية وإسلامية مثل النظام السابق ، فقدت وحدتها التى تمكنها من الضغط بشكل أكثر فاعلية لتحقيق أهدافها" ، واصفاً الوضع الراهن فى مصر بالضبابية خاصة فى ظل عدم تقديم السلطة التى تولت البلاد رؤية محددة عن المستقبل. من جانبه ، حذر الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض عضو المجلس القومى لحقوق الانسان، من ثورة ثانية هى للجياع بعد ان خرج المصريون فى ثورة 25 يناير لاستعادة كرامتهم طالما ان هناك أفراد فى المجتمع مازالت تعانى ومنهم أطفال الشوارع. وشبه رياض الوضع الماضى فى مصر فى ظل النظام السابق بما تفعله إسرائيل فى غزة حيث ان البلاد أصبحت أراضيها غير قابلة للزراعة و"جوها مسموم" وتعليمها متخلف مثل الوضع بالقطاع مطالباً بمحاسبة رؤوس النظام الذى أطاحت به قوى 25 يناير. الدكتور مصطفى أحمد مصطفى، استاذ الاقتصاد ومستشار العلاقات الدولية بمعهد التخطيط القومى، أكد ان ما حدث فى مصر وقبلها تونس مثل "سقوط قطع الدومينو" لكن بشكل مضبوط ضمن إيقاع محدد ،لكنها تتفق مع ثورة الاتصالات التى حدثت فى العالم. وأوضح مصطفى انها جميعاً نتيجة ظلم وقهر وقمع وتهميش ومصادرة الحق فى الحلم والحياة الامر الذى وصل إلى عدم إحترام الكرامة ومن قبلها العدل والحرية.
الاثنين، 4 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق