الاثنين، 4 أبريل 2011

"التحالف" تقتل 13 معارضا .. و قوات القذافى تقصف مصراتة

مقتل شخص واصابة اخرين قتل 13 من مقاتلي المعارضة في ضربة جوية لقوات حلف شمال الاطلسي ولكن زعماء المعارضة طالبوا باستمرار الغارات على قوات معمر القذافي رغم "الحادث المؤسف" ، فى الوقت نفسه قتل شخص واحد على الاقل كما اصيب عدة اشخاص اخرين الاحد فى قصف للقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي مبنى في مصراتة وفقا لما ذكره متحدث باسم المعارضة. قال احد سكان مدينة مصراتة الليبية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة لا نعرف عدد الجرحى و سيارات الاسعاف بدأت تصل الان لنقل الجرحى ،وان القصف أصاب مبنى كان يستخدم سابقا لمعالجة الجرحى من القتال في مصراتة . وتواصلت المعارك بين قوات المعارضة الليبية وقوات العقيد القذافي السبت في انحاء متفرقة من البلاد، في وقت اعلنت فيه المعارضة عن تعيين فريق لإدارة الأزمة. وذكرت مصادر طبية في مصراتة أن أكثر من 160 شخصا لقوا حتفهم في المدينة خلال الأسبوع الماضي.جدير بالذكر ان مصراتة ثالث اكبر مدن ليبيا وهي اخر معقل كبير للمعارضة المسلحة في غرب ليبيا ، وتواجه المدينة حصارا وهجوما منذ اسابيع. اسكتلندا وبريطانيا تبحثان وضع "كوسة"الاثنين يلتقي محققون مع مسؤولين من وزارة الخارجية البريطانية الاثنين لبحث أمر المنشق الليبي موسى كوسة المطلوب لدى السلطات الاسكتلندية للتحقيق معه في تفجير طائرة أمريكية فوق بلدة لوكربي عام 1988 . وتطالب أسر نحو 270 شخصا قتلوا عندما انفجرت طائرة تابعة لشركة بان امريكان فوق بلدة لوكربي بجنوب اسكتلندا بضرورة استجواب كوسة فيما يتعلق بهذا الحادث المروع وعدم اعطائه حصانة. وتقول الحكومة البريطانية انه لا توجد صفقات مطروحة لاي شخصية من نظام القذافي مؤكدة على أن الموجودين على الارض البريطانية يظلون خاضعين للقانون البريطاني. وقالت وزارة الخارجية في بيان "المسؤولون على اتصال بممثلين من مكتب العرش (جهة الادعاء) وشرطة دمفريز وجالواي فيما يتعلق بحادث تفجير لوكربي وسيجتمعون معهم غدا لبحث الوضع." وطلب مدعون اسكتلنديون استجواب كوسة هذا الاسبوع. وهذا الاجتماع هو أول استجابة من الحكومة البريطانية لهذا الطلب ويهدف الى التوصل لسبل لمساعدة التحقيقات. وواجهت حكومة اسكتلندا انتقادات لافراجها عن الشخص الوحيد الذي أدين في التفجير. وسمح لليبي عبد الباسط المقرحي بالعودة الى بلده عام 2009 بسبب اصابته بحالة متأخرة من مرض السرطان . كان وزير الخارجية الليبي السابق كوسة وهو مدير سابق أيضا للمخابرات تحت قيادة الزعيم الليبي معمر القذافي قد فرمن ليبيا الى بريطانيا الاربعاء. ويعتقد أن كوسة قام بدور رئيسي في الافراج عن المقرحي الذي ما زال على قيد الحياة. وأدان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يتولى السلطة منذ مايو ايار 2010 الافراج عن المقرحي وانتقد حكومة حزب العمال السابقة في بريطانيا لاعادتها العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع ليبيا مقابل تخلي القذافي عن سعيه للحصول على أسلحة محظورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق