الأربعاء، 9 فبراير 2011
البشير : لا مزايدات على تطبيق الشريعة الإسلامية فى السودان
قال إن نسبة المسلمين فى الشمال تبلغ 98 %
أكد الرئيس السودانى عمر البشير مجددا أن هوية السودان قد حسمت تماما وأنه لا مزايدات على تطبيق الشريعة الإسلامية فى البلاد قائلا إنه بعد انفصال الجنوب أصبح 98% من سكان شمال السودان من المسلمين وبذلك فقد تم حسم موضوع تطبيق الشريعة ولا مجال للمزايدات فيها.
جاء ذلك فى كلمة له بالاحتفال الجماهيرى الذى أقيم الثلاثاء بمناسبة افتتاحه محطة كهرباء "أم روابة" التحويلية بولاية شمال كردفان.وأعلن الرئيس السودانى أن انفصال الجنوب ليس نهاية السودان بل إنه قوة جديدة موضحا أن السودان بعد انفصال الجنوب سينطلق فى شتي المجالات , وأشار إلي الآثار السلبية التي سببتها الحرب الأهلية السابقة من إعاقة لتنفيذ مشروعات التنمية والخدمات فى مختلف المجالات .
وهنأ البشير الجنوبيين بخيارهم فى الاستفتاء وتعهد مجددا بتقديم كل العون لهم معربا عن أمله فى أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من السلام والاستقرار بالشمال والجنوب.
ودعا البشير الى الاهتمام بإدخال الكهرباء للريف لتمكين الطلاب والشباب من استخدام الحاسوب والاستفادة من خدمات الإنترنت للرد علي المعارضين من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية "الفيسبوك" .
الجامعة العربية تصف استفتاء السودان بالنزاهة
من جانبها أعربت جامعة الدول العربية عن تقديرها لما بذل من جهد لإجراء استفتاء جنوب السودان وصولا إلى إعلان نتيجته النهائية الاثنين. وأكد السفير محمد منصف ممثل الجامعة في السودان - بهذه المناسبة - حرص الجامعة العربية على استقرار وأمن السودان , وقال إن الجامعة ستتابع دورها في حل قضايا ما بعد الاستفتاء بين شريكي اتفاقية السلام "المؤتمر الوطني فى الشمال والحركة الشعبية فى الجنوب".
ووصف الاستفتاء بأنه كان شفافا وحرا ونزيها وجرى طبقا للمعايير الدولية منوها إلى أن الجامعة العربية قد راقبت عملية الاستفتاء بأكثر من 80 مراقبا كانوا منتشرين في ولايات السودان الشمالية والجنوبية.
ومن جانبه , أكد ثابو أمبيكي رئيس لجنة حكماء أفريقيا أن الاستفتاء تم بصورة صحيحة ونزيهة وشفافة رغم التحديات التي واجهت العملية.وهنأ المفوضية القومية للاستفتاء على العمل الذي قامت به ونتج عنه استفتاء ناجح ممتدحا دور الأمم المتحدة في دعم قيام الاستفتاء في مواعيده وأكد على التضامن الأفريقي مع شعب السودان شماله وجنوبه .. ودعا أمبيكي إلى ضرورة حل قضايا ما بعد الاستفتاء بصورة سلمية وعدم العودة إلى الحرب.
بدوره أثنى أنتونيو مونتير وزير خارجية البرتغال السابق نيابة عن لجنة الرقابة الدولية على الاستفتاء على شعب جنوب السودان وكل الأطراف السودانية وتنفيذها اتفاقية السلام الشامل ونوه بالسلوك السلمي الذي ساد عملية الاقتراع وبمصداقية الاستفتاء.
كان الرئيس السوداني عمر البشير قد أعلن الاثنين قبوله نتيجة الاستفتاء التي جاءت لصالح انفصال جنوب السودان بنسبة 83ر98 % , كما أعلن مجلس الوزراء السوداني في جلسة استثنائية قبول هذه النتيجة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق