الأربعاء، 9 فبراير 2011
تونس تستدعي احتياطي الجيش لمواجهة أعمال العنف
الهدف منها نشر الفوضى واستعادة السلطة
استدعت تونس جنود احتياطي الجيش للخدمة وهددت أفراد الشرطة بالاقالة لتقاعسهم عن الخدمة الاثنين في خطوة جديدة لاعادة النظام بعد ثلاثة أسابيع من انتفاضة أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وكان مسؤولون أمنيون في الحكومة الائتلافية عينوا بعد فرار ابن علي الى السعودية قد قالوا ان ثمة مؤامرة حاكها مسؤولون مقربون من النظام السابق بهدف نشر الفوضى واستعادة السلطة.
وبعد أيام شهدت معارك بالاسلحة النارية وأعمال نهب أعقبت الاطاحة بابن علي عاد استقرار الامن فيما يبدو لكن أعمال العنف اندلعت مجددا منذ الاسبوع الماضي الامر الذي أثار تساؤلات جديدة بخصوص الاستقرار في تونس.
وينتشر الجيش في الشوارع منذ أسابيع للمساعدة في حفظ النظام وملء الفراغ الذي ترتكبه قوات الشرطة التي خلت صفوفها بسبب الفرار من الخدمة والغياب.
وجاء في بيان بثته وكالة تونس أفريقيا الرسمية للانباء //دعت وزارة الدفاع الوطني.. ضباط الصف ورجال الجيش التابعين لجيش البحر وجيش الطيران.. الذين أحيلوا على التقاعد.. للالتحاق بالمراكز الجهوية للتجنيد والتعبئة القريبة من مقرات سكناهم.//
واعلنت بريطانيا ان وزير خارجيتها وليام هيج سيجري محادثات مع مسؤولين في تونس الثلاثاء ليصبح أول مسؤول غربي رفيع المستوى يزور البلاد منذ الاطاحة بابن علي.
وفي محاولة أخرى للمساعدة في استعادة النظام وافق مشرعون تونسيون على اعطاء الرئيس المؤقت فؤاد المبزع سلطة الحكم بالمراسيم مما يتيح له تجاوز البرلمان.
وقال رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي امام البرلمان ان تلك السلطات لازمة لتمكين الحكومة من الاستجابة السريعة للتحديات التي تواجهها.
ودعت وزارة الداخلية الشرطة في بيان منفصل الى الاضطلاع بواجباتها في اعادة الامن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق