السبت، 12 فبراير 2011

موسى : أثق فى الجيش وعلاقاتنا الجيدة مع أمريكا فى مصلحتنا


أعرب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ثقته فى قدرات الجيش المصرى على إدارة الأمور فى المرحلة القادمة، وقال إن مناقشة مسألة ترشيحه للرئاسة فى الوقت الراهن سابقة لأوانها، مؤكدا أن مصر داعية للسلام فى المنطقة، وستواصل هذا التوجه، كما أنه يصب فى مصلحتها الإبقاء على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.وقال موسى - فى حديث هاتفى مع شبكة "سى. إن. إن" الإخبارية الأمريكية - أن هناك روحا جديدة تنتظم المجتمع المصرى، منوها بأن رياح التغيير تجتاح منطقة الشرق الأوسط برمتها، وأنه من الضرورى تركيز الجهود فى المرحلة المقبلة بمصر على بناء إجماع وطنى بشأن كيفية التحرك نحو المستقبل، موضحا أن الأيام القليلة القادمة ستكشف عما سيبلغه المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمواطنين لكن الهدف يجب أن يكون هو الإصلاح والديمقراطية، وأن تكون هذه هى الأجندة التى يتم العمل عليها، والتوافق بشأنها ثم المضى قدما نحو تنفيذها.وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن هذا سيكون بحاجة إلى انتخابات وحكومة وخارطة طريق تكون قادرة على تحقيق ذلك.وحول توقعاته بشأن مدى استمرار الالتزام المصرى باتفاق السلام مع إسرائيل بعد تنحى الرئيس مبارك، قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية إن للسياسة الخارجية المصرية أسسا محددة، ومن أهمها التوجه نحو السلام، وسوف يتواصل هذا التوجه وسنستمر فى الدعوة للسلام.ولفت إلى أن الوثيقة الأساسية التى يتم الاستناد إليها فى هذا الشأن هى المبادرة العربية التى تدعو للسلام، وتحظى بإجماع الدول العربية عليها، وسوف نبنى جميع جهودنا الدبلوماسية على السلام الذى دعت إليه كافة الدول العربية، كما سيتم احترام أى اتفاق ثنائى فى هذا الخصوص.وردا على سؤال بأن الثورة بدأت فى تونس، ثم فى مصر، فأين ستكون بعد ذلك، قال موسى إنه رغم أنه لا يمكن التنبؤ بالإجابة على هذا السؤال لكنه يرى أن رياح التغيير تجتاح منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق