الأربعاء، 9 فبراير 2011

كلينتون : مصر عظيمة ولابد أن تتوحد لتصل إلى إتفاق يؤول لأفضل السبل


مؤكدةً أن تحقيق ذلك يعود للمصريين أنفسهم
قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن مصر بلد عظيم ولها تاريخ يمتد على مدى 7 آلاف عام، ولابد أن توحد صفوفها للتوصل إلى إتفاق حول أفضل السبل للمضي قدماً، لأن هناك طرق عدة يمكن أن لا تكون في مصلحة مصر أو المنطقة أو الولايات المتحدة، مؤكدةً أن تحقيق ذلك يعود للمصريين أنفسهم.وأكدت، في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الولايات المتحدة تريد أن ترى نتائج نهائية لا تزعزع الإستقرار، ولا تعطي ملاذاً آمناً للتطرف، وتحقق نتيجة أفضل لمن يطالبون بذلك.
كما صرحت بأن الخيار في مصر الآن ليس بين تحقيق الديمقراطية والأسواق المفتوحة وبين تحقيق الإستقرار والأمن، ولكنه إختيار يجمع هذه العناصر جنباً إلى جنب.
وأعلنت كلينتون قائلةً "نريد أن نرى العملية التي بدأت تحقيق خطوات ملموسة تؤدي إلى الإصلاح الدستوري، وإنشاء مجموعة من القوانين السياسية والأنظمة التي تنتهي بإجراء إنتخابات حرة ونزيهة لرئيس جديد"، بعد أن أعلن الرئيس حسنى مبارك أنه لن يترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة.
وأضافت "ما نراه الآن هو أن الشعب المصري، وخاصةً الشباب، يطالب بالمزيد من الحقوق، والولايات المتحدة تقف إلى جانب الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية.. وتريد أمريكا أن ترى إنتقال سلس للسلطة.. يؤدي في النهاية إلى إنتخابات رئاسية حرة ونزيهة".
وشددت على أن الولايات المتحدة لا تتخذ القرارات في هذا الشأن، ولكن موقفها واضح تماماً بشأن عدم لجوء الحكومة إلى العنف، وفي نفس الوقت إعراب المتظاهرين عن إحتجاجهم بشكل سلمي، وصولاً إلى إنتقال سلس ومنظم للسلطة.ولفتت إلى الحاجة إلى رؤية قيادة مسئولة في مصر تحترم الإتفاقات الدولية، بما في ذلك معاهدة السلام مع إسرائيل التي حافظت على أرواح المصريين والإسرائيليين من الموت والدخول في حرب مستمرة على مدى 30 عاماً مضت، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه إعادة بناء إقتصادها، وتفتح الفرص أمام الشباب والدخول في إصلاح سياسي يؤدي إلى الديمقراطية.
ونوّهت بأن الولايات المتحدة تجيد مساعدة الدول على الوصول إلى الفرص الإقتصادية، وتعتقد أنها يمكن أن تقدم ذلك لمصر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق