المصدر : الاهرام - بقلم: عبدالرحمن طايعلاشك ان كل واحد منا بحسب انتمائه السياسي والمهني والاجتماعي له متطلبات وطموحات ويرغب في تحقيقها, والعقلاء يقومون بإنزال ما تفرضه الشرعية والامكانيات لتحقيق تلك الرغبات دون اللجوء لمخالفة الدستور والقانون ومراعاة مصلحة الجماعة والوطن.
والمعني ان اولويات الحكومة الجديدة والمواطنين علي السواء يجب ان يتكاتفوا جميعا في تصحيح الاوضاع والاخطاء والتصرفات والسلبيات التي شابت التصرفات والقرارات الماضية مهما كان مصدرها ولتكون الشفافية والمصداقية ومصلحة الوطن فوق الجميع وفوق المصالح الفردية, واعتقد ان اولويات الحكومة الجديدة هي أولا: الانحياز واكتب كلماتي هذه بمناسبة ما حدث خلال الايام المنصرمة التي حدثت مع المظاهرات لانني وبحق لم اكن أتصور ان تختلط الفوضي بالحرية المشروعة علي النحو الذي شاهدناه من حرائق ونهب وتخريب واعتداءات علي الممتلكات والمصري الاصيل هو الذي يظهر معدنه في المواقف والمحن ولايستغل حركة شباب لم يكتسب بعد الخبرة الكافية في التعبير عن رأيه ومتطلباته ولنتذكر جميعا اننا ننتمي لاقدم امة وحضارتها تمتد لآلاف السنوات, فمصرنا العظيمة منذ القدم وهي مستهدفة من الكثير لزعزعة امنها واستقرارها سواء من الناحية الدينية او الاجتماعية لما تتمتع به مصر من مكانة جغرافية وعلمية وسكانية ودورها البارز المؤثر علي المستوي الاقليمي والعالمي.التام لحريات المواطنين والعمل علي امتدادها في كل الامور دون حصرها في أضيق نطاق ودون استغلالها لفئة ما علي حساب الفئات الاخري لكون ان الديمقراطية هي الاساس الرئيسي لاي اصلاحات وهي التي تصنع التشريع والمساواة ومراقبة كل اعمال الحكومة لصالح الوطن والمواطن ولتكون الواجبات ملقاة علي الجميع وتطبق علي الكافة دون استثناءات, ومن ثم تكون الحقوق عادلة كالواجبات, ثانيا: مخاطبة المواطنين علي واقعنا وامكاناتنا ومشكلاتنا وحلولها بمصداقية وضرورة البعد عن الوعود والتقارير الخادعة, ثالثا: طرح رؤي محددة حول قضايا الاستثمار والتشغيل, بحيث يستفيد منها كل فئات الشعب دون حصرها في فئات معينة لاهل الوساطة والقرابة, رابعا: استرداد ملايين الافدنة المملوكة للدولة من مافيا الاراضي مهما كانت اسماؤهم ومناصبهم, خامسا: توزيع تلك الاراضي والاستثمارات وفرص تشغيل الشباب علي جميع المحافظات مع مراعاة ظروف كل محافظة واحتياجاتها, سادسا: توسيع قاعدة الرعاية الصحية التي تدعمها الدولة في المستشفيات الحومية والارتقاء بجودتها خاصة التأمين الصحي الشامل والوحدات الصحية بالمراكز والقري دون وساطة ومحسوبية, سابعا: الاهتمام بالتعليم وبرامجه والمواءمة بين حاجة العمل والتعليم والتوسع به والاهتمام بالمعلمين واساتذة الجامعات ومعاونيهم, ثامنا: توفير السكن المناسب للمواطنين ومراعاة دخول الافراد والظروف الاقتصادية التي يمرون بها وبخاصة الشباب حديثي التخرج, تاسعا: التوسع والاهتمام بالزراعة مع الأخذ في الاعتبار ان الزراعة وتنميتها اصبحت من الامور الاستراتيجية والضرورية التي لاغني عنها خاصة القمح, عاشرا: الاهتمام بالرياضة وتشجيع الشباب علي مزاولة الرياضات المختلفة والمناسبة لهم, وضرورة الحد من المغالاة الاستفزازية للاعبي كرة القدم, واخيرا القضاء علي البذخ الحكومي والإسراف في المباني وغيرها وضرورة التقشف وعدم استثناءات اي فئة من فئات الشعب في المكآفأت والبدلات, وضرورة الحد من ندب واعارة المستشارين بالجهات الحكومية دون حاجة ضرورية إليهم.
والمعني ان اولويات الحكومة الجديدة والمواطنين علي السواء يجب ان يتكاتفوا جميعا في تصحيح الاوضاع والاخطاء والتصرفات والسلبيات التي شابت التصرفات والقرارات الماضية مهما كان مصدرها ولتكون الشفافية والمصداقية ومصلحة الوطن فوق الجميع وفوق المصالح الفردية, واعتقد ان اولويات الحكومة الجديدة هي أولا: الانحياز واكتب كلماتي هذه بمناسبة ما حدث خلال الايام المنصرمة التي حدثت مع المظاهرات لانني وبحق لم اكن أتصور ان تختلط الفوضي بالحرية المشروعة علي النحو الذي شاهدناه من حرائق ونهب وتخريب واعتداءات علي الممتلكات والمصري الاصيل هو الذي يظهر معدنه في المواقف والمحن ولايستغل حركة شباب لم يكتسب بعد الخبرة الكافية في التعبير عن رأيه ومتطلباته ولنتذكر جميعا اننا ننتمي لاقدم امة وحضارتها تمتد لآلاف السنوات, فمصرنا العظيمة منذ القدم وهي مستهدفة من الكثير لزعزعة امنها واستقرارها سواء من الناحية الدينية او الاجتماعية لما تتمتع به مصر من مكانة جغرافية وعلمية وسكانية ودورها البارز المؤثر علي المستوي الاقليمي والعالمي.التام لحريات المواطنين والعمل علي امتدادها في كل الامور دون حصرها في أضيق نطاق ودون استغلالها لفئة ما علي حساب الفئات الاخري لكون ان الديمقراطية هي الاساس الرئيسي لاي اصلاحات وهي التي تصنع التشريع والمساواة ومراقبة كل اعمال الحكومة لصالح الوطن والمواطن ولتكون الواجبات ملقاة علي الجميع وتطبق علي الكافة دون استثناءات, ومن ثم تكون الحقوق عادلة كالواجبات, ثانيا: مخاطبة المواطنين علي واقعنا وامكاناتنا ومشكلاتنا وحلولها بمصداقية وضرورة البعد عن الوعود والتقارير الخادعة, ثالثا: طرح رؤي محددة حول قضايا الاستثمار والتشغيل, بحيث يستفيد منها كل فئات الشعب دون حصرها في فئات معينة لاهل الوساطة والقرابة, رابعا: استرداد ملايين الافدنة المملوكة للدولة من مافيا الاراضي مهما كانت اسماؤهم ومناصبهم, خامسا: توزيع تلك الاراضي والاستثمارات وفرص تشغيل الشباب علي جميع المحافظات مع مراعاة ظروف كل محافظة واحتياجاتها, سادسا: توسيع قاعدة الرعاية الصحية التي تدعمها الدولة في المستشفيات الحومية والارتقاء بجودتها خاصة التأمين الصحي الشامل والوحدات الصحية بالمراكز والقري دون وساطة ومحسوبية, سابعا: الاهتمام بالتعليم وبرامجه والمواءمة بين حاجة العمل والتعليم والتوسع به والاهتمام بالمعلمين واساتذة الجامعات ومعاونيهم, ثامنا: توفير السكن المناسب للمواطنين ومراعاة دخول الافراد والظروف الاقتصادية التي يمرون بها وبخاصة الشباب حديثي التخرج, تاسعا: التوسع والاهتمام بالزراعة مع الأخذ في الاعتبار ان الزراعة وتنميتها اصبحت من الامور الاستراتيجية والضرورية التي لاغني عنها خاصة القمح, عاشرا: الاهتمام بالرياضة وتشجيع الشباب علي مزاولة الرياضات المختلفة والمناسبة لهم, وضرورة الحد من المغالاة الاستفزازية للاعبي كرة القدم, واخيرا القضاء علي البذخ الحكومي والإسراف في المباني وغيرها وضرورة التقشف وعدم استثناءات اي فئة من فئات الشعب في المكآفأت والبدلات, وضرورة الحد من ندب واعارة المستشارين بالجهات الحكومية دون حاجة ضرورية إليهم.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق