طالبت الحكومة مناقشة مطالب الشعب أولاً
قالت تركيا الأربعاء على لسان المتحدث باسم خارجيتها سلجوق أونال إن مصر "دولة شقيقة وصديقة لتركيا وأن سياسة تركيا تجاه مصر تقوم على المبادىء ولا ترتبط بالأسماء".
وصرح المتحدث فى مؤتمر صحفي الأربعاء إن تركيا تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في مصر لكنها لا تؤيد أو تعترض على أي من الأسماء في مصر وترى أن الخطوة المبدئية التي يجب أن تُتخذ هي مناقشة مطالب الشعب وإتمام عملية إنتقال السلطة بالسرعة الممكنة وتركز على المبادىء لا الأسماء.
وتعليقاً على رسالة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط لنظيره التركي أحمد داود أوغلو، التي سلمها السفير المصري في أنقرة عبد الرحمن صلاح الدين أول من أمس الإثنين جدد المتحدث باسم الخارجية التركية تأكيده على أن الرسالة لم تحمل أي بيان للإحتجاج مشيراً إلى أن الخارجية التركية أعدت رداً على رسالة أبو الغيط لكنه لم يرسل بعد.
وتابع أونال أنه نظراً لأن تركيا تعتبر مصر دولة صديقة وشقيقة فإنها تفضل التعبير عن أرائها بشكل صريح.
كانت مصادر دبلوماسية تركية أكدت الأربعاء، كما أكدت وسائل الإعلام التركية أمس واليوم، أن رسالة أبو الغيط تضمنت إعراباً عن الإستياء من جانب مصر من تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول التطورات في مصر بإعتبارها تدخلاً في الشئون الداخلية، كما تضمنت إحتجاجاً على المواقف والتصريحات التي صدرت عن تركيا خلال الفترة الأخيرة.
وحول التعليقات الأخيرة الصادرة عن إسرائيل، والتي تطالب تركيا بعدم التدخل في الشئون الداخلية لمصر، ردا على تحذير أردوغان لإسرائيل من التدخل في الشئون المصرية، وصف المتحدث التصريحات الإسرائيلية في هذا الشأن بأنها "مسألة غريبة".
وأضاف أونال قائلاً: "تركيا لا تتدخل في شئون أية دولة أخرى، والموقف التركي واضح تماماً في هذه المسألة".
وصرح المتحدث فى مؤتمر صحفي الأربعاء إن تركيا تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في مصر لكنها لا تؤيد أو تعترض على أي من الأسماء في مصر وترى أن الخطوة المبدئية التي يجب أن تُتخذ هي مناقشة مطالب الشعب وإتمام عملية إنتقال السلطة بالسرعة الممكنة وتركز على المبادىء لا الأسماء.
وتعليقاً على رسالة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط لنظيره التركي أحمد داود أوغلو، التي سلمها السفير المصري في أنقرة عبد الرحمن صلاح الدين أول من أمس الإثنين جدد المتحدث باسم الخارجية التركية تأكيده على أن الرسالة لم تحمل أي بيان للإحتجاج مشيراً إلى أن الخارجية التركية أعدت رداً على رسالة أبو الغيط لكنه لم يرسل بعد.
وتابع أونال أنه نظراً لأن تركيا تعتبر مصر دولة صديقة وشقيقة فإنها تفضل التعبير عن أرائها بشكل صريح.
كانت مصادر دبلوماسية تركية أكدت الأربعاء، كما أكدت وسائل الإعلام التركية أمس واليوم، أن رسالة أبو الغيط تضمنت إعراباً عن الإستياء من جانب مصر من تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول التطورات في مصر بإعتبارها تدخلاً في الشئون الداخلية، كما تضمنت إحتجاجاً على المواقف والتصريحات التي صدرت عن تركيا خلال الفترة الأخيرة.
وحول التعليقات الأخيرة الصادرة عن إسرائيل، والتي تطالب تركيا بعدم التدخل في الشئون الداخلية لمصر، ردا على تحذير أردوغان لإسرائيل من التدخل في الشئون المصرية، وصف المتحدث التصريحات الإسرائيلية في هذا الشأن بأنها "مسألة غريبة".
وأضاف أونال قائلاً: "تركيا لا تتدخل في شئون أية دولة أخرى، والموقف التركي واضح تماماً في هذه المسألة".
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق