ربما لم تقف يوما الظروف وجميع العوامل في وجه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مثل حاله الأن قبل ساعات من مواجهته الهامة والمرتقبة في ثانية جولات دوري المجموعات الأفريقي أمام أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي
المقرر لها الرابعة والنصف عصر اليوم باستاد الجونة, وبدون حضور جماهيري نعم..هذه حقيقة فالأهلي في موقف صعب وأمامه من العوامل ربما لو تعرض لها فريق آخر لقرر الانسحاب من منافسات ثالثة أهم البطولات في العالم علي مستوي الأندية بعد دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للاندية.
لعل أهم وأقسي الظروف التي تواجه القلعة الحمراء قبل مواجهته أمام أبناء البافانا بافانا بل ويهدد استمراره في تلك البطولة الأهم قاريا علي مستوي الأندية هو أنه بات طريدا في داره, لا يجد ملعبا يريده أو شرطة توافق علي تأمينه وحراسة ضيوفه, ولولا تعاطف الكاف مع الظروف الحمراء وإدارة نادي الجونة التي فتحت ذراعيها له ـ لبات الأهلي خارج مدار البطولة يغرد حزينا وحيدا وبعيدا عن بطولتة المحببة في اطلال كوكب الشرق.
ودون شك تتحمل جماهيره وروابط الألتراس المسئولية الأكبر فيما تتعرض له قلعة الشياطين بسبب اقتحام تدريباته ومبارياته لتوصيل رسائل ليس لها معني ولن تجدي في شيء سوي إلحاق الضرر بفريقها تحت مسمي مؤازرته, ويتقاسم مع روابط الألتراس فيما وصل إليه الأهلي, الحال الذي وصلت إليه المحروسة والانفلات الأمني والمظاهرات المتتالية وهو ما جعل إقامة مبارياته في المدن الكبري عبئا يفوق الحد.
ومن الصعوبات التي تواجه الاهلي أيضا أنه يواجه منافسا قويا وصلوا وأغلب لاعبيه من الشباب وهو صائم في نهار رمضان الحار والجاف جدا بالجونة وليس لديه خيار آخر في ذلك, كل الظروف السابقة اجتمعت مع اورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي لتواجه أبناء الرداء الأحمر في مباراة لا تقبل القسمة وأنصاف الحلول لمحمد يوسف ورجاله في موقعة علي ساحل البحر الأحمر الذي طالما كان ملاذا آمنا وحضنا دافئا ومحط أنظار كل من يبحث عن المتعة والاسترخاء.
ويدرك محمد يوسف المدير الفني للاهلي صعوبة المباراة جيدا وقوة منافسه وشراسته بغض النظر عن تعادله في المواجهة الأولي أمام ليوبار الكونغولي, ودرس يوسف منافسه بعناية شديدة وشاهد له مباراة واحدة وتشاور مع جهازه الفني ومساعديه احمد أيوب وعلي ماهر لوضع الخطة المناسبة لمواجهة طموحات أبناء وأحفاد البافانا بافانا, ولعل أكثر ما يرهق تفكير يوسف هو سرعة لاعبي المنافس الكبيرة وقدرتهم علي التفوق الدائم في المواقف المباشرة وهو الأمر الذي سبب إزعاجا كبيرا للجهاز الفني للاهلي, خاصة أن طريقة اللعب دون ليبرو تعد انتحارا فنيا أمام فريق يلعب ويجيد بتلك الكيفية.
ورغم ذلك فإن محمد يوسف لن يغير من خطته, بل ستكون مهمة قلبي الدفاع وائل جمعة وسعد الدين سمير واضحة وهي عدم التقدم للامام مهما كانت الأسباب لمواجهة فارق السرعات, مع مساندة ظهيري الجنبين احمد فتحي وشديد قناوي أو سيد معوض في التغطية العكسية في ظل قدرة المنافس علي الوصول لمرمي شريف إكرامي عبر التمريرات الطولية والعميقة خلف المدافعين علي آن يتولي حسام عاشور وشهاب الدين أحمد إفساد جميع هجمات أورلاندو التي تكون من منطقة وسط الملعب والمباشر, بالإضافة لبناء الهجمات عبر مساعدة وليد سليمان وعبدالله السعيد وأبو تريكة والذي سيكون له دور كبير في إمداد المهاجم أحمد عبدالظاهر بكرات تضعه بشكل مباشر مع المرمي.
>
يوسف: النقاط الثلاث هي الأهم.. والتركيز سلاحنا
قال محمد يوسف المدير الفني لفريق الأهلي إن تخطي الظروف التي نمر بها والفوز اليوم علي بطل جنوب أفريقيا هو الاهم بالنسبة لي.
وأضاف أن حصد النقاط الثلاث هو غايته ولا يفكر في أي شيء آخر حاليا, وتابع: لقد طالبنا كثيرا وتمنينا من المسئولين عدم إقامة المباراة نهارا ولم يستجب أحد.. والآن انتهي وقت الكلام ولا مجال له.
وأوضح يوسف أن هناك حالة من التركيز الشديد في أوساط الفريق لعبور عقبة اورلاندو وضم النقاط الثلاث لرصيد الفريق في جدول ترتيب المجموعة.
روجر: جاهزون لمواجهة بطل القارة
أكد روجر دي سا المدير الفني لأورلاندو بيرتس الجنوب إفريقي أن مباراة اليوم مع الأهلي المصري صعبة جدا لعدة أسباب منها قوة الأهلي وشراسته وسمعته وشهرته الكبيرة علي مستوي القارة. وقال المدير الفني لبطل جنوب إفريقيا إن ما يتحدث عنه البعض حول الظروف التي يمر بها الفريق الأحمر وخوضه المباراة وهو صائم لا يعنيه لان الأهلي فريق كبير ولا يتأثر بتلك الظروف. وأضاف أن لاعبيه جاهزون لتلك المواجهة ونطمح في الفوز دون شك لأن ما يهمنا هو عبور المباراة وتقديم مستوي جيد ونتيجة كبيرة أمام بطل القارة.
لعل أهم وأقسي الظروف التي تواجه القلعة الحمراء قبل مواجهته أمام أبناء البافانا بافانا بل ويهدد استمراره في تلك البطولة الأهم قاريا علي مستوي الأندية هو أنه بات طريدا في داره, لا يجد ملعبا يريده أو شرطة توافق علي تأمينه وحراسة ضيوفه, ولولا تعاطف الكاف مع الظروف الحمراء وإدارة نادي الجونة التي فتحت ذراعيها له ـ لبات الأهلي خارج مدار البطولة يغرد حزينا وحيدا وبعيدا عن بطولتة المحببة في اطلال كوكب الشرق.
ودون شك تتحمل جماهيره وروابط الألتراس المسئولية الأكبر فيما تتعرض له قلعة الشياطين بسبب اقتحام تدريباته ومبارياته لتوصيل رسائل ليس لها معني ولن تجدي في شيء سوي إلحاق الضرر بفريقها تحت مسمي مؤازرته, ويتقاسم مع روابط الألتراس فيما وصل إليه الأهلي, الحال الذي وصلت إليه المحروسة والانفلات الأمني والمظاهرات المتتالية وهو ما جعل إقامة مبارياته في المدن الكبري عبئا يفوق الحد.
ومن الصعوبات التي تواجه الاهلي أيضا أنه يواجه منافسا قويا وصلوا وأغلب لاعبيه من الشباب وهو صائم في نهار رمضان الحار والجاف جدا بالجونة وليس لديه خيار آخر في ذلك, كل الظروف السابقة اجتمعت مع اورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي لتواجه أبناء الرداء الأحمر في مباراة لا تقبل القسمة وأنصاف الحلول لمحمد يوسف ورجاله في موقعة علي ساحل البحر الأحمر الذي طالما كان ملاذا آمنا وحضنا دافئا ومحط أنظار كل من يبحث عن المتعة والاسترخاء.
ويدرك محمد يوسف المدير الفني للاهلي صعوبة المباراة جيدا وقوة منافسه وشراسته بغض النظر عن تعادله في المواجهة الأولي أمام ليوبار الكونغولي, ودرس يوسف منافسه بعناية شديدة وشاهد له مباراة واحدة وتشاور مع جهازه الفني ومساعديه احمد أيوب وعلي ماهر لوضع الخطة المناسبة لمواجهة طموحات أبناء وأحفاد البافانا بافانا, ولعل أكثر ما يرهق تفكير يوسف هو سرعة لاعبي المنافس الكبيرة وقدرتهم علي التفوق الدائم في المواقف المباشرة وهو الأمر الذي سبب إزعاجا كبيرا للجهاز الفني للاهلي, خاصة أن طريقة اللعب دون ليبرو تعد انتحارا فنيا أمام فريق يلعب ويجيد بتلك الكيفية.
ورغم ذلك فإن محمد يوسف لن يغير من خطته, بل ستكون مهمة قلبي الدفاع وائل جمعة وسعد الدين سمير واضحة وهي عدم التقدم للامام مهما كانت الأسباب لمواجهة فارق السرعات, مع مساندة ظهيري الجنبين احمد فتحي وشديد قناوي أو سيد معوض في التغطية العكسية في ظل قدرة المنافس علي الوصول لمرمي شريف إكرامي عبر التمريرات الطولية والعميقة خلف المدافعين علي آن يتولي حسام عاشور وشهاب الدين أحمد إفساد جميع هجمات أورلاندو التي تكون من منطقة وسط الملعب والمباشر, بالإضافة لبناء الهجمات عبر مساعدة وليد سليمان وعبدالله السعيد وأبو تريكة والذي سيكون له دور كبير في إمداد المهاجم أحمد عبدالظاهر بكرات تضعه بشكل مباشر مع المرمي.
>
يوسف: النقاط الثلاث هي الأهم.. والتركيز سلاحنا
قال محمد يوسف المدير الفني لفريق الأهلي إن تخطي الظروف التي نمر بها والفوز اليوم علي بطل جنوب أفريقيا هو الاهم بالنسبة لي.
وأضاف أن حصد النقاط الثلاث هو غايته ولا يفكر في أي شيء آخر حاليا, وتابع: لقد طالبنا كثيرا وتمنينا من المسئولين عدم إقامة المباراة نهارا ولم يستجب أحد.. والآن انتهي وقت الكلام ولا مجال له.
وأوضح يوسف أن هناك حالة من التركيز الشديد في أوساط الفريق لعبور عقبة اورلاندو وضم النقاط الثلاث لرصيد الفريق في جدول ترتيب المجموعة.
روجر: جاهزون لمواجهة بطل القارة
أكد روجر دي سا المدير الفني لأورلاندو بيرتس الجنوب إفريقي أن مباراة اليوم مع الأهلي المصري صعبة جدا لعدة أسباب منها قوة الأهلي وشراسته وسمعته وشهرته الكبيرة علي مستوي القارة. وقال المدير الفني لبطل جنوب إفريقيا إن ما يتحدث عنه البعض حول الظروف التي يمر بها الفريق الأحمر وخوضه المباراة وهو صائم لا يعنيه لان الأهلي فريق كبير ولا يتأثر بتلك الظروف. وأضاف أن لاعبيه جاهزون لتلك المواجهة ونطمح في الفوز دون شك لأن ما يهمنا هو عبور المباراة وتقديم مستوي جيد ونتيجة كبيرة أمام بطل القارة.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق