الأحد، 4 أغسطس 2013

نجوم الاحتراف يضعون خارطة الخروج الآمن لـ"صلاح والننى" من مهمة تل أبيب

مأزق صعب يعيشه محمد صلاح ومحمد الننى، لاعبا بازل السويسرى فى الوقت الحالى بعدما أوقع الحظ فريقهما فى طريق مكابى تل أبيب الإسرائيلى، وهو ما يعنى ضرورة سفرهما إلى الأراضى المحتلة لأداء واجبهم كلاعبين محترفين يرتبطان بتعاقد مع فريق أوروبى لا يعنيه شأن الصراع العربى الإسرائيلى القائم، محترفو مصر المخضرمين الذين لهم باع فى الكرة الأوربية حاول وضع خارطة طريق لخروج الدوليين من هذا الموقف.

رمزى. . محاولة الاعتذار 
الخطوة الأولى من وجهة نظر هانى رمزى، المدير الفنى لوادى دجلة وصاحب واحدة من أنجح التجارب الاحترافية المصرية فى أوروبا، هى اعتذار صلاح والننى عن السفر إلى إسرائيل من الأساس، مبررًا رأيه بأن الظروف فى مصر الآن حساسة للغاية كما أن وسائل الإعلام المحلية أصبحت أكثر قوة ولها تأثير كبير داخل الشارع المصرى والعربى، ويرى رمزى أن نصف المشوار قطع بعد المشاركة فى لقاء الذهاب الذى أقيم فى سويسرا وانتهى بفوز بازل بهدف نظيف إلا أن الأصعب مازال قائما بتحديد موقفهم من السفر إلى إسرائيل فى ظل اقتراب موعد لقاء المُحدد له يوم الأربعاء القادم.
وأوضح مدافع منتخب مصر الأسبق، أنه تعرض لموقف مُماثل عندما كان يحمل قميص فيردير بريمن واضطر للسفر إلى إسرائيل مع فريقه، لأنه لاعب محترف، مؤكدًا أن اختلاف الأجواء منذ إن كان لاعبا وما عليها الآن فى الساحة تجعله يُفضل عدم سفر صلاح والننى إلى إسرائيل، وحل الموضوع بشكل ودى مع النادى السويسرى، إلا أنه يرى إذا استقر الأمر على سفر إلى إسرائيل فعليهم التعامل بصورة احترافية، وحذر رمزى اللاعبين من الإدلاء بأى حوارات سواء للتلفزيون أو الإذاعة الإسرائيلية، مضيفًا أنه إذا لزم الأمر يتم الإدلاء بتصريحات مقتضبة عن المباراة فقط والابتعاد عن أى شىء خارج هذا النطاق.

نادر.. اللجوء إلى الاحترافية والإسلام 
نادر السيد، حارس مرمى منتخب مصر الأسبق، تعرض لهذا الموقف خلال فترة احترافه فى نادى كلوب بروج البلجيكى، عندما واجه هابوئيل حيفا فى الدور الأول لبطولة أوروبا للأندية أبطال الكأس 1999/ 2000، واضطرته الظروف إلى السفر لإسرائيل وبالتحديد إلى مدينة حيفا، ويرى السيد، أنه بعد هذه التجربة ينصح محمد صلاح والننى بضرورة السفر مع فريقهما، مبررا أن مبادئ الدين الإسلامى تآمرنا بإتقان العمل، ونصح حارس المنتخب الوطنى الأسبق بالتعامل داخل إسرائيل من منطلق كونهما لاعبين محترفين ليس أكثر أو أقل، ضاربا المثل بموقف واجهه أثناء تواجده فى إسرائيل عندما سئُل عن إمكانية إقامة مباراة بين منتخبى مصر وإسرائيل فكان رده أنه مجرد حارس مرمى واتحاد الكرة المصرى المعنى بالرد.
ميدو. . الابتعاد عن المزايدات
على نفس الدرب سار أحمد حسام "ميدو"، مهاجم منتخب مصر الأسبق، والمحترف الأشهر فى تاريخ مصر قائلا عبر تغريدة له على حسابه الخاص بموقع التواصل "تويتر" :" أنصح محمد صلاح بأن يذهب لإسرائيل وأن يساهم فى فوز فريقه والصعود..المزايدات فى كرة القدم تنقلب عليك".
تغريدة ميدو جذبت اهتمام عمرو زكى، مهاجم نادى السالمية الكويتى الحالى وويجان أتلتيك الإنجليزى الأسبق، الذى داخل فى حوار مع المهاجم الدولى الأسبق، قائلأ:" الاتحاد الإنجليزى بعتلى خطابا تحذيريا مرة لما اتكلمت عن بورتسموث ومدربه الإسرائيلى واعتبروها عنصرية...الناس دى ضد خلط السياسة بالرياضة".
 



المصدر اليوم السابع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق