skip to main |
skip to sidebar
منسقة الإغاثة بالأمم المتحدة تطرح أفكاراً لتسهيل وصول المساعدات لسوريا
حثت الولايات المتحدة الحكومة السودانية على تجديد تصاريح تقديم المعونات الإنسانية فى درافور، ودعتها وجميع المتمردين إلى الانخراط دون شروط مسبقة فى عملية سياسية فعالة وشاملة للتوصل إلى حل سلمى للنزاع فى دارفور.
كما دعت حكومة السودان إلى السماح لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين وجميع الجهات الإنسانية الفاعلة بتوصيل المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جميع أنحاء دارفور لحماية ومساعدة ضحايا النزاع ودعم تنفيذ اتفاقات السلام ، مشيرة إلى أن شعب دارفور يستحق السلام والاستقرار الآن.
جاء ذلك فى بيان للخارجية الأمريكية حول طرد السودان لموظفى مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين من دارفور.
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة تنضم للمفوضية فى حث حكومة السودان على القيام على الفور بتجديد تصاريح العمل اللازمة لموظفى المفوضية العشرين الذين يوفرون المساعدة الإنسانية والحماية لمئات الآلاف من الأشخاص الذين شردهم الصراع فى دارفور.
ونوه بأن عدم تجديد هذه التصاريح أمر مؤسف ، خاصة وأنه يأتى فى سياق تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية فى دارفور، والتشريد القسرى لأكثر من 300 ألف شخص هذا العام، وهو ما يزيد عن العدد الإجمالى للمشردين فى دارفور على مدى العامين الماضيين.
ولفت إلى أنه يؤثر على قدرة المفوضية على القيام بالبرامج الحيوية المنقذة للحياة فى العديد من القطاعات بما فى ذلك الصحة ، والمأوى فى حالات الطوارئ، وتوفير المواد غير الغذائية.
وأشار البيان إلى أن تشديد القيود على العاملين فى المجال الإنسانى فى دارفور، بما فى ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، يثير قلقا جديا حول استعداد حكومة السودان للتمسك بالوعود التى قطعتها فى وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور، ويثير تساؤلات حول جدوى اتفاق السلام.
المصدر نيوز نايل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق