الأربعاء، 7 أغسطس 2013

منسقة الإغاثة بالأمم المتحدة تطرح أفكاراً لتسهيل وصول المساعدات لسوريا


حثت الولايات المتحدة الحكومة السودانية على تجديد ‏تصاريح تقديم المعونات الإنسانية فى درافور، ودعتها وجميع المتمردين إلى الانخراط دون ‏شروط مسبقة فى عملية سياسية فعالة وشاملة للتوصل إلى حل سلمى للنزاع فى دارفور.‏


كما دعت حكومة السودان إلى السماح لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين وجميع ‏الجهات الإنسانية الفاعلة بتوصيل المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جميع أنحاء دارفور ‏لحماية ومساعدة ضحايا النزاع ودعم تنفيذ اتفاقات السلام ، مشيرة إلى أن ‏‎ ‎شعب دارفور يستحق ‏السلام والاستقرار الآن‎.‎


جاء ذلك فى بيان للخارجية الأمريكية حول طرد السودان لموظفى مفوضية الأمم المتحدة لشئون ‏اللاجئين من دارفور.‏


وأوضح البيان أن الولايات المتحدة تنضم للمفوضية فى حث حكومة السودان على القيام على ‏الفور بتجديد تصاريح العمل اللازمة لموظفى المفوضية العشرين الذين يوفرون المساعدة ‏الإنسانية والحماية لمئات الآلاف من الأشخاص الذين شردهم الصراع فى دارفور‎.‎


ونوه بأن عدم تجديد هذه التصاريح أمر مؤسف ، خاصة وأنه يأتى فى سياق تدهور الأوضاع ‏الأمنية والإنسانية فى دارفور، والتشريد القسرى لأكثر من 300 ألف شخص هذا العام، وهو ما ‏يزيد عن العدد الإجمالى للمشردين فى دارفور على مدى العامين الماضيين.


ولفت إلى أنه ‏يؤثر على قدرة المفوضية على القيام بالبرامج الحيوية المنقذة للحياة فى العديد من القطاعات ‏بما فى ذلك الصحة ، والمأوى فى حالات الطوارئ، وتوفير المواد غير الغذائية‎.‎ 


وأشار البيان إلى أن تشديد القيود على العاملين فى المجال الإنسانى فى دارفور، بما فى ذلك ‏وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، يثير قلقا جديا حول استعداد حكومة السودان ‏للتمسك بالوعود التى قطعتها فى وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور، ويثير تساؤلات حول جدوى ‏اتفاق السلام.‏


 المصدر نيوز نايل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق