قال الدكتور عبد الله عبد الحميد، الداعية السلفي والأستاذ بجامعة الأزهر، إن طرفي الصراع في مصر، من مؤيدي الرئيس المعزول، والسلطات المصرية، لن يحل إلا عن طريق التفاوض بين الجانبين، مؤكدًا أن استخدام القوة لن يفض الاعتصامات إلا بعد سنوات.
ونصح عبد الحميد مؤيدي الرئيس المعزول، بأن يقوموا بفض الاعتصام، مقابل بعض المكاسب، لحقن دماء المسلمين وإنقاذ الأمة من الفتنة.
وأكد، خلال خطبة الجمعة، بمسجد المصطفى بالسويس، أنه ومجموعة من المشايخ، حاولوا التواصل مع الكبار في طرفي الصراع لحل الأزمة، وباءت محاولتهم بالفشل، في ظل إصرار كل فريق أن الحق معه ولن يتنازل عن جزأ منه، موضحًا أن كلا الطرفين مسؤولين عن الدماء التي تراق، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي مر بمثل هذه الأزمات، ولم يأتي الحل إلا بالتفاوض وتقديم التنازلات، لإنقاذ دماء المسلمين.
المصدر الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق