أثار تقرير أحمد مجاهد رئيس بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلي إسبانيا التي واجه فيها منتخب شيلي وديا الكثير من علامات الدهشة
والاستفهام, بعدما أغفل العديد من الحقائق مكتفيا بذكر وقائع محددة علي الرغم من أن التقرير جاء في34 صفحة وتم عرضه علي مجلس إدارة اتحاد الكرة.
ويبدو الشئ المثير واللافت للنظر إغفال التقرير أهم واقعة في الرحلة وهي اعتزال عصام الحضري دوليا بين شوطي مباراة مصر وشيلي, وهو أمر عجيب للغاية يستلزم التحقيق والمساءلة من جانب وزارة الرياضة, فلو كان شريف إكرامي أصيب في الشوط الثاني لكان المنتخب قد وقع في أزمة كبيرة!!. وقد تجاهل مجاهد في تقريره رفض الحضري تلبية الدعوة الرسمية من السفير المصري بمدريد لتناول العشاء بمنزله, ولم يذكر رئيس البعثة أنه ذهب شخصيا للحارس في سيارة الفريق خارج منزل السفير لإقناعه بالنزول لتلبية الدعوة إلا أنه فشل.
الغريب في الأمر أن تقرير رئيس البعثة تسبب في توجيه اللوم للمدير الفني بوب برادلي لبقائه في إسبانيا علي الرغم من تحمل المدرب الأمريكي لكافة نفقاته هناك, كما أن معايشة مدرب منتخب مصر لأكبر فريقين في العالم تعتبر فائدة كبيرة للمنتخب يستحق عليها الشكر وليس اللوم!!. وقد أغفل رئيس البعثة في التقرير معرفته المسبقة ببقاء برادلي في إسبانيا, إضافة لأن تذكرة طيران برادلي التي تم حجزها من مصر مذكور فيها أن تاريخ العودة يوم14 فبراير.
وبطبيعة الحال لم يذكر مجاهد الأزمة التي أثارها في الطائرة علي الرغم من أنه كان يجلس في الدرجة الأولي, إلا أن المؤسف أنه افتعل أزمة بدون سبب معقول لأنه اكتشف أن مقعده في منتصف الدرجة الأولي خلف ضياء السيد وليس في مقدمة الدرجة الأولي وهو ما أثار غضبه بشدة, كما لم يذكر في تقريره أنه أساء لسمعة منتخب مصر كثيرا لأنه أصر علي التجول في فندق إقامة الفريق مرتديا ملابس خاصة بمنتخب انجلترا الذي شارك في كأس العالم عام1986, الأمر الذي جعله محل انتقاد الجميع!!.
أما علي صعيد موقف مجلس إدارة اتحاد الكرة, فلايزال التكتل الرافض لبقاء برادلي علي رأس الإدارة الفنية للمنتخب يعمل علي تطفيشه بكل السبل, وكان آخر ما توصل إليه ثلاثي أعضاء الجبلاية الرافض لبرادلي هو اقتراح بخصم أربعة أشهر من راتب المدرب, كل هذا في الوقت الذي يحتاج المنتخب لأقصي درجات الاستقرار مع اقتراب الجولة الثالثة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
محاولات تطفيش برادلي لاتعبر فقط عن عدم تقدير للجهد الكبير الذي بذله الرجل في أصعب مرحلة في تاريخ الكرة المصرية, بل هي أيضا محاولة انتحار كروي لأن التخلص من مدرب تم اختياره كخامس أفضل مدرب في العالم في استفتاء شبكة يورو سبورت, ثم بدء رحلة البحث عن بديل ستعني نهاية حلم التأهل لكأس العالم.
من ناحية أخري, يعود الأمريكي بوب برادلي المدر الفني للمنتخب الوطني إلي القاهرة اليوم قادما من إسبانيا التي قضي فيها أسبوعا, عايش خلاله فريق ريال مدريد والتقي بكل من جوزيه مورينيو والأسكتلندي أليكس فيرجسون وهما صديقات شخصاين لبرادلي.
ويبدو الشئ المثير واللافت للنظر إغفال التقرير أهم واقعة في الرحلة وهي اعتزال عصام الحضري دوليا بين شوطي مباراة مصر وشيلي, وهو أمر عجيب للغاية يستلزم التحقيق والمساءلة من جانب وزارة الرياضة, فلو كان شريف إكرامي أصيب في الشوط الثاني لكان المنتخب قد وقع في أزمة كبيرة!!. وقد تجاهل مجاهد في تقريره رفض الحضري تلبية الدعوة الرسمية من السفير المصري بمدريد لتناول العشاء بمنزله, ولم يذكر رئيس البعثة أنه ذهب شخصيا للحارس في سيارة الفريق خارج منزل السفير لإقناعه بالنزول لتلبية الدعوة إلا أنه فشل.
الغريب في الأمر أن تقرير رئيس البعثة تسبب في توجيه اللوم للمدير الفني بوب برادلي لبقائه في إسبانيا علي الرغم من تحمل المدرب الأمريكي لكافة نفقاته هناك, كما أن معايشة مدرب منتخب مصر لأكبر فريقين في العالم تعتبر فائدة كبيرة للمنتخب يستحق عليها الشكر وليس اللوم!!. وقد أغفل رئيس البعثة في التقرير معرفته المسبقة ببقاء برادلي في إسبانيا, إضافة لأن تذكرة طيران برادلي التي تم حجزها من مصر مذكور فيها أن تاريخ العودة يوم14 فبراير.
وبطبيعة الحال لم يذكر مجاهد الأزمة التي أثارها في الطائرة علي الرغم من أنه كان يجلس في الدرجة الأولي, إلا أن المؤسف أنه افتعل أزمة بدون سبب معقول لأنه اكتشف أن مقعده في منتصف الدرجة الأولي خلف ضياء السيد وليس في مقدمة الدرجة الأولي وهو ما أثار غضبه بشدة, كما لم يذكر في تقريره أنه أساء لسمعة منتخب مصر كثيرا لأنه أصر علي التجول في فندق إقامة الفريق مرتديا ملابس خاصة بمنتخب انجلترا الذي شارك في كأس العالم عام1986, الأمر الذي جعله محل انتقاد الجميع!!.
أما علي صعيد موقف مجلس إدارة اتحاد الكرة, فلايزال التكتل الرافض لبقاء برادلي علي رأس الإدارة الفنية للمنتخب يعمل علي تطفيشه بكل السبل, وكان آخر ما توصل إليه ثلاثي أعضاء الجبلاية الرافض لبرادلي هو اقتراح بخصم أربعة أشهر من راتب المدرب, كل هذا في الوقت الذي يحتاج المنتخب لأقصي درجات الاستقرار مع اقتراب الجولة الثالثة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
محاولات تطفيش برادلي لاتعبر فقط عن عدم تقدير للجهد الكبير الذي بذله الرجل في أصعب مرحلة في تاريخ الكرة المصرية, بل هي أيضا محاولة انتحار كروي لأن التخلص من مدرب تم اختياره كخامس أفضل مدرب في العالم في استفتاء شبكة يورو سبورت, ثم بدء رحلة البحث عن بديل ستعني نهاية حلم التأهل لكأس العالم.
من ناحية أخري, يعود الأمريكي بوب برادلي المدر الفني للمنتخب الوطني إلي القاهرة اليوم قادما من إسبانيا التي قضي فيها أسبوعا, عايش خلاله فريق ريال مدريد والتقي بكل من جوزيه مورينيو والأسكتلندي أليكس فيرجسون وهما صديقات شخصاين لبرادلي.
المصدر الاهرام
========
اقرأ أيضا :
مصنع فاينانشيال تايمز: الظروف التجارية تضعف صناعة المنسوجات المصرية
وائل جسار يطرح "أنا بنسحب" بمناسبة عيد الحب
كاظم الساهر يضم قصيدتين لنزار قباني في ألبومه الجديد
أبو تريكة: هدفى تقديم اللاعب المصرى بأفضل صورة
"كيا" فى المركز الأول لمبيعات "المستورد" بالسوق المصرية فى 2012
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق