الخميس، 21 فبراير 2013

استطلاع لـ"وحدة بحوث الرأى" بجامعة سوهاج يكشف تراجع شعبية حزب النور


أكد الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام السياسى ورئيس وحدة بحوث الرأى العام بجامعة سوهاج، أن سلوكيات حزب النور الأخيرة لاقت قبولاً واسعاً لدى جبهة (الإنقاذ) وإعلامها باعتبارهما خصماً للرئيس والإخوان ولكنها لاقت انتقاداً شديداً من غالبية المُنتمين للمرجعية الإسلامية عامة، جاء ذلك عبر استطلاع رأى مكون من سؤال واحد قام به صابر فى الشارع السوهاجى التقى فيه مواطنين عاديين ينتمون إلى التيار الإسلامى عامة ممن يعملون بمحلات الاتصالات والسوبر ماركت والمكتبات والألبان والحلاقة والمكوجية والباعة الجائلين وغيرهم.
وأضاف حارص، أن الاستطلاع كشف عن وجود حالة من الحرج لدى المنتمين للتيار السلفى عامة، وأظهر بعضهم عدم انتمائه لحزب النور وتأييده لحزب الوطن والبناء والتنمية، كما تبين أن هناك حالة سخط من المنتمين للجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين الذين استخدموا ألفاظاً خشنة فى التعبير عن غضبهم من سلوكيات حزب النور، وقرر بعض المواطنين على خلفية الصراع بين حزب النور وحزب الحرية والعدالة الاستقالة من الحزبين والانتماء إلى حزب البناء والتنمية نتيجة لمواقفه الأخلاقية ولقائه بالرئيس لرأب الصدع بين مؤسسة الرئاسة وحزب النور والحفاظ على صورة التيار الإسلامى ومكانته.
من ناحية أخرى، أكد رئيس وحدة بحوث الرأى العام، أن هناك عددا من قيادات الجامعة أبدوا إعجابهم بمواقف حزب البناء والتنمية المستقلة عن الإخوان والسلفيين معاً ودعوتهم إلى نبذ العنف أياً كان مصدره ونبذ الضعف حتى لو كان من جانب الرئيس وحكومته، وتبنيهم قيم التسامح والعفو والوطنية وإنكار الذات وإعلاء المبادئ على المصلحة السياسية.
وأكد حارص تراجع شعبية الحرية والعدالة إلى حد ما لانشغالهم بالسياسة على حساب الدعوة والتربية، وتراجع شعبية حزب النور إلى حد كبير لتخبطه فى السياسة والدين معاً، وبداية تشكيل صورة برجماتية وفقدان للمبادئ من أجل المصلحة السياسية وغاية تبرر الوسيلة عن الحرية والعدالة والنور، وهروب أصوات من الحرية والعدالة إلى البناء والتنمية، وهروب أصوات أكثر من حزب النور إلى حزب الوطن وحزب البناء والتنمية باعتبارهما حزبين سلفيين أيضاً.



المصدر اليوم السابع

=========

اقرأ أيضا :

 ننشر بعض الفيديوهات التى قامت قناة "اليوم السابع" المصورة بتصويرها بكاميرا القناة فى الشارع المصرى أو برصدها على مواقع التواصل الاجتماعى، أو من خلال قنوات البث المصورة ،وتنقلها عن وكالات الأنباء العالمية، وعن المواقع العالمية الشهيرة، أو فى مواقع شبكة الإنترنت العالمية
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق