الاثنين، 7 يناير 2013

فى الحوار الوطنى للسياحة بشرم الشيخ.. "زعزوع": 10 مليارات دولار عائد 2012.. و"فودة": أدعو رئيس الجمهورية لزيارة شرم.. و"الجزار": السياحة فوق الجميع.. و"بكار": الحزب لن يهدم مشروعات واستثمارات قائمة


فى الحوار الوطنى للسياحة بشرم الشيخ.. "زعزوع": 10 مليارات دولار عائد 2012.. و"فودة": أدعو رئيس الجمهورية لزيارة شرم.. و"الجزار": السياحة فوق الجميع.. و"بكار": الحزب لن يهدم مشروعات واستثمارات قائمةأكد هشام زعزوع، وزير السياحة، أن عائدات السياحة فى عام 2012 وصلت لحوالى 10 مليارات دولار، دفعها 11.5 مليون سائح زاروا مصر خلال العام الماضى، مشيراً إلى أن الدولة تقدم كافة أشكال الدعم لقطاع السياحة حتى ينهض من جديد وتعود التدفقات السياحية، مؤكداً أن الرئيس محمد مرسى، رئيس الجمهورية، يقدم الدعم للنهوض بالسياحة، حيث أعلن الرئيس، خلال لقائه أمس الأول بمجلس الوزراء، بعد التعديلات الوزارية، تقديم كافة صور الدعم من الجميع لصناعة السياحة، مشيداً بالجهود المبذولة من القطاع لاستعادة الحركة السياحية وعودتها إلى معدلاتها الطبيعية.
وأعلن "زعزوع" أن السياحة تعد المصنع الوحيد فى مصر الجاهز للعمل فوراً، ويعمل بها حوالى 4 ملايين مواطن، بشكل مباشر وغير مباشر، وأن أحدث التقارير أكدت أن كل دولار يدخل فى الاقتصاد المصرى يأتى منه 20 سنتاً من قطاع السياحة. 
جاء ذلك خلال الجزء الثانى من الحوار الوطنى والمجتمعى الذى ينظمه الاتحاد المصرى للغرف السياحية بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة الأحزاب السياسية المختلفة، وعلى رأسها أحزاب التيار الإسلامى "الحرية والعدالة والنور والوسط"، حيث شارك فى الحوار الدكتور حلمى الجزار ونادر بكار ونادر الشرقاوى ويحيى أبو الحسن وعمرو فاروق ومعتز فاروق، وأدار الحوار الذى أقيم فى أحد فنادق شرم الشيخ اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية والسياسية، بحضور اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وإلهامى الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية.
وقال "زعزوع"، إن القطاع شهد منذ الثورة حالات عديدة من الهبوط والارتفاع فى نسب الإشغال فى جميع المقاصد تأثراً بالأحداث التى تشهدها البلاد، والتى تدفع السائح للإحجام عن زيارة مصر، على الرغم من وجود الطلب على المنتج السياحى المصرى. 
وأضاف أن أحداث العنف التى شهدتها البلاد على مدار العام الماضى تسببت فى إلغاء العديد من شركات الطيران العارض التى تنقل السائحين إلى مختلف المقاصد السياحية رحلاتها، إلى جانب إلغاء عدد من الشركات المنتظم رحلاتها إلى القاهرة أو تصغير طراز الطائرات، والتى أضاعت 18 ألف مقعد أسبوعياً على مختلف الطائرات، ونعمل حالياً بالتنسيق مع وزارة الطيران من خلال عدة قرارات على استعادتها.
وأشار الوزير إلى أنه نظراً للجهود التى بذلها الرئيس محمد مرسى منذ يوليو الماضى خلال زيارته للصين وإيطاليا، بالإضافة إلى جهود الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، فى رفع حظر الحكومة اليابانية عن زيارة مصر تمكناً من الوصول حتى نهاية نوفمبر الماضى إلى 10.5 مليون سائح وإيرادات وصلت إلى حوالى 9 مليارات دولار وبلغت نسبة الإشغال فى جنوب سيناء 60% والبحر الأحمر 74% والأقصر 16% وأسوان 17% والقاهرة 32%، مطالباً بضرورة دعم السياحة الثقافية.
وقال إن الوزارة تعمل حالياً من خلال 3 ملفات فنية، يأتى فى المرتبة الأولى منها ملف الطيران، خاصة أن الطيران هو وسيلة نقل 95% من حركة السياحة القادمة للبلاد، لذلك عقدنا عدة لقاءات مع وزير الطيران السابق، ووصلنا إلى العديد من الاتفاقيات، وتم الاتفاق مع وزير الطيران الجديد على تفعيلها. 
والملف الثانى هو تنظيم العديد من المناسبات على مدار العام، ومن بينها مسابقات رياضية سيتم تنظيمها بالتنسيق مع وزارة الرياضة، حيث ستقام بطولة للاسكواش فى معبد الكرنك بالأقصر على ملعب زجاجى، بالإضافة إلى العديد من المسابقات فى الشراع والتنس والبلياردو بمختلف المقاصد السياحية.
والملف الفنى الثالث هو ملف الجودة، حيث تعمل الوزارة حالياً على التنسيق مع منظمى البرامج السياحية فى الخارج لرفع أسعار البرامج السياحية المختلفة، والتى تساهم فى تحسين جودة الخدمة المقدمة للسائح، وسنفعل من خلال هذا الملف خطة الترويج الدولى، والتى نأمل أن تساهم فى إعادة الحركة إلى طبيعتها.من ناحية أخرى، دعا اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، لزيارة شرم الشيخ لتوجيه رسالة واضحة للعالم تؤكد اهتمام القيادة السياسية بصناعة السياحة التى تعد أهم الركائز الأساسية فى الاقتصاد القومى، والتأكيد على دعم السياحة باعتبارها مصدراً أساسياً لأرزاق ملايين العاملين فى هذا القطاع المهم، مطالباً باستغلال النشاط السياحى فى التأكيد على وسطية الإسلام القائم على التسامح والترحاب واحترام وقبول الآخر، مشيراً إلى زيارة الكثير من الشيوخ والرموز الدينية، من بينهم وزير الأوقاف والشيخ محمد حسان، وجميعهم أكدوا دعمهم للسياحة، وطالبوا الجميع بحسن معاملة السائحين واستضافتهم لأن ذلك من الإسلام.
من جانبه، أكد الدكتور حلمى الجزار، القيادى بجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، أن الحزب يقدم الدعم اللا محدود لصناعة السياحة، مشيراً إلى أنهم تركوا لقاء الرئيس مرسى، الذى كان مقررا اليوم، وجاءوا إلى شرم الشيخ من أجل دعم القطاع، مؤكداً أن مصر والسياحة فوق الجميع.
وشدد "الجزار" على ضرورة الحفاظ على كافة المشروعات والأنماط السياحية القائمة كافة وأى نشاط جديد يمثل إضافة لا تأتى على حساب أى نشاط قائم بالفعل، مضيفا أن التحدى الأكبر أمام مصر، وليس السياحة فقط، هو عودة الاستقرار، مطالباً أن يجلس السياسيون معاً يختلفون سياسياً ولكن يتفقون على دعم الاقتصاد، وقال إن الحزب سيعلن قريباً وثيقة تحت عنوان "استقرار الوطن"، ويدعو كافة الأحزاب للمشاركة فيها، وسيدعو قطاع السياحة للاجتماع مع رؤساء الأحزاب لوضع أهم التحديات التى تواجه القطاع وكيفية حلها. 
من جانبه، أكد نادر بكار، المتحدث الرسمى لحزب النور، أنه لن يجيب بنعم أو لا حول موقف الحزب من السياحة الشاطئية، لأننى خارج من بيئة دعوية، ولكننى أقول الصح، ولا أجبر أحدا عليه، وكل ما على أن تؤمن جانبى ولكن لا تمنعنى من أن أدعو لنوع آخر من السياحة، مؤكدا أن الحزب لن يهدم مشروعات أو استثمارات قائمة.
وقال "بكار"، إن المشكلة تكمن فى النظرة الضيقة للمشكلة، فالعاملون فى قطاع السياحة ينظرون لمشاكل السياحة فقط دون النظر إلى المشاكل الأخرى التى تعيشها مصر، مشيراً إلى أن مصر تمر بأزمة اقتصادية، وعلى السياسيين أن يتنحوا جانبا، وعلى الجميع أن يتفقوا على إطار واحد لأنه لا يمكن للبلاد أن تعيش فى ظل الأزمة الاقتصادية.
وأكد أن المشكلة الحالية التى تواجه القطاعات المختلفة هى غياب الرؤية، ويجب على الوزراء وضع عدد من المشروعات لتنفيذها خلال العام الجارى، والتنسيق بين مختلف الوزارات لتفادى تضارب القرارات.




المصدر اليوم السابع


=====
اقرأ أيضا :

* وما أدراك ما الجيش إذا غضب ! ... اضغط هنا
الجنسينج ، فوائد عظيمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق