الثلاثاء، 8 يناير 2013

العريان: "الشاطر" لم يوقع على فتوى تحريم تهنئة الأقباط.. واستقلت من الرئاسة لأجنب نفسى الحرج.. والتحالف السياسى أهم من الانتخابى.. ولا أتصور إبرام اتفاق بين "الحرية والعدالة وأبو إسماعيل"


العريان: "الشاطر" لم يوقع على فتوى تحريم تهنئة الأقباط.. واستقلت من الرئاسة لأجنب نفسى الحرج.. والتحالف السياسى أهم من الانتخابى.. ولا أتصور إبرام اتفاق بين "الحرية والعدالة وأبو إسماعيل"وصف الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى، الفتوى الصادرة عن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بتحريم تهنئة الأقباط بأعيادهم بأنها لا محل لها من الأعراب.
وأكد العريان فى تصريحات أدلى بها اليوم للصحفيين، أن المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة رفض التوقيع على هذه الفتوى، مضيفا: إذا كان الإسلام يسمح للرجل المسلم أن يتزوج من مسيحية أو يهودية، فهل يعقل خلقا أو شرعا أن يكون لدى زوجتك عيد و"تديها بوز ومتقولهاش كل سنة وأنت طيبة"، مشيرا إلى أن علاقته بالأقباط قديمة جدا وأن أكثر بيت كان يتردد عليه وهو صغير هو بيت لصراف قبطى فى بلده ناهيا، كما أكد أيضا أن من علمه مهنته هو كيماوى قبطى، مؤكدا على حرصه على تهنئته فى كل عيد.
ونفى العريان وجود أى ارتباط بين تصريحاته حول عودة اليهود إلى مصر وبين استقالته من الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية، وأكد أنه سبق أن تقدم باستقالته من قبل ولم يكن قد أدلى بتصريحاته المثيرة للجدل وقتها.
وأضاف العريان: "الحقيقة أننا اتفقنا أنه لا يجوز أن يتولى منصب فى الهيئة الاستشارية للرئيس بعد أن أصبح ممثلا للهيئة البرلمانية للحرية والعدالة، فمثلا إذا جاء مشروع قانون من رئاسة الجمهورية وكان للهيئة البرلمانية رأى معارض له، فهل أدافع عنه بحكم منصبى كمستشار للرئيس أم أدافع عن رؤية الهيئة البرلمانية".
وتابع: "إذا قضى الدستور أنه لا يجوز الجمع بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية فيجب أن أمتثل لهذا حتى لو كنت مستشارا"، مشيرا إلى أن بقاءه فى الهيئة الاستشارية للرئيس كان سيسبب له حرج - بحسب تعبيره.
وأكد نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن التحالفات الانتخابية تواجه صعوبة نظرا لأن الجميع شهيتهم مفتوحة لخوض الانتخابات بحسب تعبيره، وأضاف: "لدينا مشاكل داخلية والآخرين أيضا لديهم مشاكل داخلية، وقد ظهر هذا الأمر من قبل عندما قرر الوفد الانفصال عن التحالف الديمقراطى فى الانتخابات الماضية".
وشدد العريان، على أن الأهم فى المرحلة القادمة هو التحالف السياسى الذى سينشئ الحكومة، نظرا لأن المراقبين يرون أنه لا يمكن لحزب أن يحصل على نسبة 50% منفردا، مشيرا إلى أن الجميع يراهن على التحالف الذى ينشئ الحكم.
وأكد القيادى الإخوانى، أنه لا يتصور وجود اتفاق بين حزب الحرية والعدالة وبين الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فى الانتخابات البرلمانية المقبلة وقال: "لا علم لى بأى اتفاق ولا أتصور وجود اتفاق خاصة أن حازم أبو إسماعيل نشاطه شعبى وميدانى، ولم يخرج حزبه إلى النور حتى الآن"، مشيرا إلى وجود حوالى 3 أو 5 قوى اجتماعية أثبتت أنها لديها قدرة على التأثير فى نتائج الانتخابات، مشددا على أن الحزب يراهن على القوى الاجتماعية التى لديها القدرة على أن تضع أصواتها فى الصناديق لكى تصل بالنواب إلى البرلمان.




المصدر اليوم السابع


======

اقرأ أيضا :

* وما أدراك ما الجيش إذا غضب ! ... اضغط هنا
الجنسينج ، فوائد عظيمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق