الأحد، 10 أبريل 2011
شبيه مبارك يؤدى دوره فى فيلم وثائقى عن الساعات الأخيره له بالقصر
فى الصورة مبارك وشبيهه بعنوان "الليلة الأخيرة فى قصر الرئيس" بعد بحث طويل، عثر فريق عمل الفيلم الوثائقى "الليلة الأخيرة فى قصر الرئيس"على شبيه للرئيس السابق حسنى مبارك، ليؤدى دوره فى الفيلم الذى يتناول الساعات الأخيرة قبل مغادرة الرئيس السابق قصر الرئاسة فى 11 فبراير الماضى. المفارقة أن "دوبلير مبارك"لا يشبهه فى الشكل فقط، لكنه أيضاً أحد أبناء محافظة المنوفية، فضلاً عن اسمه "سعيد مبارك"، الذى اعتبره شبيه الرئيس السابق عبئاً ثقيلاً عليه، حيث يتعرض بسببه لتعليقات ساخرة، لدرجة أن البعض طالبه بتغيير اسمه بعد تنحى الرئيس، إلا أنه أكد اعتزازه باسمه الذى وٌلد به ولم يستفد منه أيام الرئيس. وقال "مبارك الدوبلير": "كنت الأقرب شبهاً للرئيس مبارك منذ توليه منصب نائب الرئيس، لكننى تعمدت البعد عن وسائل الإعلام، خاصة بعد تنحى الرئيس"، مؤكداً أن هذا التشابه كان يعرضه لمواقف "ملهاش لازمة". وأكد مبارك الشبيه أنه تلقى عدداً من العروض لأداء شخصية الرئيس فى أفلام، وليس لديه مانع من الظهور، بشرط أن يكون العمل جاداً وموضوعياً ولا يحمل إهانة للرئيس السابق أو تجميلاً له. وقال أحمد فتحى، مخرج الفيلم- بدأت الإعداد له منذ الإطاحة بالرئيس مبارك، لكن كانت المشكلة الكبرى تضارب المعلومات حول الساعات الأخيرة فى قصر الرئيس، لكننى تمكنت من تجميع معلومات من مصادر مختلفة تحكى ماذا حدث قبل مغادرة الرئيس، والمشكلة الثانية ـ حسب فتحى ـ هى من يقوم بدورالرئيس، لكن التشابه بين "سعيد مبارك" والرئيس السابق شجعه على مواصلة العمل. وأوضح مخرج الفيلم أنه استخدم تقنيات حديثة لتطابق الشبه بينهما، وتم تحديد المكياج المطلوب لضمان تطابقهما تماماً باستخدام تقنيات الفوتوشوب، التى أثبتت وجود تقارب كبير بينهما إلا فى بعض الفروقات البسيطة التى سيتم حلها بالمكياج العادى، والتى تم اختبارها عدة مرات باستخدام الفوتوشوب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق