الأحد، 10 أبريل 2011

حمدى قنديل يكشف عن أسباب خلافه مع البرادعى

كشف الكاتب الصحفى حمدى قنديل، لأول مرة عن أسباب الخلافات بينه وبين الدكتور محمد البرادعى، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، وأكد قنديل، خلال ندوة عقدتها مكتبة "أ" فى المرغنى، أن السبب الرئيسى للخلافات يرجع لرد فعل البرادعى السلبى تجاه المصريين الذين استبعدتهم الكويت بعدما خرجوا فى مظاهرات لتأييده، كمرشح للرئاسة.ووصف قنديل موقف البرادعى أنه وصل لحد البرود، مؤكدا أنه يرفض ترشيحه لمنصب رئاسة الجمهورية فى الانتخابات القادمة، مضيفا: "اجتمعت مع بعض من أعضاء الجمعية، وكان من بينهم الدكتور محمد غنيم، والمستشار محمود الخضيرى، والدكتور علاء الأسوانى، والدكتور حسن نافعة، والدكتور محمد أبو الغار، والدكتور عبد الجليل مصطفى"، مشيرا إلى أنه كان فى ذلك الوقت المتحدث الرسمى باسم الجمعية، وقرر بعد التداول مع أعضاء الجمعية إصدار بيان شديد اللهجة حسب وصف الدكتور البرادعى له ضد ما فعلته الكويت بالمصريين.وأضاف قنديل أن ما أثار انزعاجه هو أن الدكتور البرادعى تعامل مع الموقف وكأنه رئيس مصلحة حكومية، أو مدير وكالة، وليس كزعيم حزب أو حركة سياسية من المفترض أن يساند مناصريه، وذلك بالذهاب لاستقبال العائدين من الكويت بالمطار أو الاحتجاج عند السفير الكويتى أو التقدم بشكوى للنائب العام.مشيرا إلى أنه تلقى فى يوم ووجد على بريده الإلكترونى رسالة باللغة الإنجليزية من الدكتور محمد البرادعى أبلغه فيها بأنه يجب عليه أن يدرس القانون الدولى أولا ثم يدرس القانون الكويتى، ويعرف موقف السفارة المصرية بالكويت، ثم أبلغه أيضا بأنه يجب عليه ألا يصدر أى بيان بدون أن يعرضه عليه أولا، وذلك حسب ما تم الاتفاق عليه من قبل فى اجتماعات الجمعية، مشيرا إلى أنه لم يتم الإشارة من قبل فى أى اجتماع من اجتماعات الجمعية أنه يجب عرض كل البيانات عليه، وذلك لأنه غير متواجد بصفة مستمرة بمصر.واستنكر قنديل هذه اللهجة من الدكتور البرادعى، مما جعله أن يقرر بعدها أن يعلن لجميع أعضاء الجمعية وللبرادعى إعفاء نفسه وتخليه عن مسئوليته عن كمتحدث رسمى باسم الجمعية. وأعرب عن أسفه أيضا عندما علم أن الدكتور البرادعى استدعى أعضاء الجمعية، وأعلمهم أنه أعد برنامجا جديدا للجمعية بطاقم عمل جديد، واستبعدهم من العمل معه، هذا ما أثار غضبهم وقاموا بمواجهته بشكل حاد، مشيرا إلى أنه قام بعد ذلك أعضاء الجمعية بعمل اجتماع بالعيادة الخاصة بالدكتور محمد أبو الغار، وأعلنوا جميعهم ترك الجمعية تماما، معتبرين أن الدكتور محمد البرادعى رمزاً مهم وليس الرمز المهم لحركة التغيير.


اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق