عقب إحكامها السيطرة عليه وتأمينه قامت القوات المسلحة بتسليم مقر البرلمان إلى أمانة مجلسى الشعب والشورى وعادت الحياة إلى طبيعتها داخل المجلسين عقب إحكام القوات المسلحة سيطرتها على مبنى البرلمان لتأمينه بالتعاون مع شرطة المجلس لمدة نحو شهرين منذ حله يوم 13 فبراير الماضى।وقامت القوات المسلحة بسحب المدرعات وسيارات نقل الجنود التى كانت خارج وداخل مبنى البرلمان، وأصبح التأمين حاليا من اختصاص رجال الشرطة وحدهم كسابق عهدهم قبل ثورة 25 يناير، وتمكنت القوات المسلحة من تأمين البرلمان رغم محاولات بعض المتظاهرين والمحتجين اقتحام البرلمان وسمحت لهم بالاحتجاج فى شارع مجلس الشعب فقط. كما تم إزالة الصور واللوحات الجدارية التى كانت تخص الرئيس السابق وتم تغييراسم قاعة مبارك إلى قاعة النيل، وكذلك لوحتى مبايعته الأولى والثانية فى عهدى الدكتور رفعت المحجوب والدكتور أحمد فتحى سرور رئيسى مجلسى الشعب السابقين، وجارى إجراء بعض الاصلاحات والترميمات والدهانات لمبنى البرلمان إستعدادا لبدء حياة برلمانية جديدة عقب إجراء الإنتخابات فى شهر سبتمبر القادم.
الخميس، 14 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق