الخميس، 14 أبريل 2011

ثلاثة قتلى باشتباكات بين قوات مؤيدة و معارضة لـ صالح بـ صنعاء و عدن

الموالين للرئيس اطلقوا القذائف الصاروخية على المحتجين اشتبكت قوات أمن يمنية متناحرة في العاصمة صنعاء الاربعاء مما أسفرعن مقتل شخصين في حين انتظرت المعارضة توضيحا من الوسطاء الخليجيين بشأن الاطار الزمني "لنقل"مقترح لسلطات الرئيس".وقال مصدرعسكري ان قوات الامن المركزي اشتبكت مع قوات الفرقة المدرعة الاولى وقتل جنديان في الحال وهناك أربعة في حالة حرجة، وأحد القتيلين من قوات صالح والاخر من الجانب الحكومي.وقال مصدر قريب من قوات اللواء المنشق علي محسن، الذي تحمي قواته الاف المحتجين المعارضين لصالح ان قوات الامن الموالية لصالح أطلقت قذائف صاروخية ونيران البنادق على قواتهم بعد أن أقامت نقطة تفتيش على طريق يؤدي الى منطقة الاحتجاج.وأضاف أن قوات محسن ردت باطلاق النار واشتبكت مع القوات الموالية للحكومة لمدة ساعة قبل أن تتراجع قوات صالح تاركة نقطة التفتيش على حالها.وقال شهود ان اشتباكات اندلعت في مدينة عدن الجنوبية أيضا حين حاولت قوات الامن فض مسيرة تطالب بانهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح فورا ، و قال سكان ان شخصا قتل في عندما أطلقت الشرطة أعيرة نارية لمنع المحتجين من السير من حي الى اخر وبعد القائهم حجارة على الشرطة أثناء محاولتهم ازالة حواجز طرق واستمر اطلاق النار بشكل متقطع بالمدينة وتم نشر قوات الامن التي كان بعضها في عربات مدرعة وبعضها مسلح بمدافع مياه.وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد قالوا انهم سيدعون صالح ومعارضيه لمحادثات يتوسطون فيها في الرياض لبحث نقل السلطة لانهاء الازمة التي تفجرت بعد احتجاجات بالشوارع على مدى شهرين.ورفضت المعارضة الخطة في البداية لكنها التقت بسفراء السعودية وسلطنة عمان والكويت الثلاثاء سعيا للحصول على توضيح لمفهوم الوسطاء الخليجيين لتعبير "نقل السلطة". ويصر الجنوبيون الذين يشكون من التهميش بعد حرب أهلية مع الشمال قادها صالح في عام 1994 على أن يكون لهم قول فصل في الحكومة في ظل أي اتفاق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق