الأحد، 20 فبراير 2011
الظروف لا تسمح بدستور جديد لضيق الوقت
أكد مصدر مسئول أمس أن القوات المسلحة لا تسعي إلي سلطة أو حكم, كما أنها تستعين بأفضل العقول في كل المجالات, ومن مختلف ألوان الطيف.
وأوضح المصدر أنه لا تغيير في رؤساء المؤسسات والهيئات والمصالح القومية في الوقت الحالي, وأكد أن هذا الأمر ينطبق علي رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارات الصحفية. وقال المصدر: إن التغييرات لها أصول وقواعد, ولا يمكن تغيير كل شيء مرة واحدة.وقال المصدر: إننا نعترف بوجود فساد في العديد من القطاعات, وإن القضاء علي هذه الظاهرة يحتاج إلي بعض الوقت, إلا أنه أضاف أن لكل فاسد يوما. وأوضح أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة قرر تعديل عدد من مواد الدستور, وليس إعداد دستور جديد, لأن ذلك قد يستغرق مدة طويلة ليست أقل من سنتين إلي ثلاث سنوات. وأشار إلي أن الظروف السياسية غير المستقرة حاليا لا تسمح بدستور جديد.وأشار إلي أن قانون الطواريء قائم في الوقت الحالي, ولن يستخدم إلا في حالتي الإرهاب ومكافحة المخدرات, أو حالات وجود خلل أمني, أو غيرها من الكوارث الطبيعية أو الأوبئة. ومن جهة أخري, قال المصدر: إننا نعمل علي رفع حالة حظر التجوال قريبا.
الاهرام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق