
الايام الماضية سمعت هذه العبارة عشرات المرات وبمحتوى مختلف لكنها كلها تصب في بند الدعابة المهذبة وعرفت من مواقع الانترنت أنه شخص محترم يدعى المقدم أركان حرب حسين شريف . وبصراحة لم اسمع اي شيئ بذئ ولكنها دعابة تماشت مع روح الثورة المهذبة .
ارجو أن يسامح الاخ الكريم ابناءه واخوانه من الشباب على هذه الدعابات البريئة وذلك لأنها جاءت بعد ضغط عصبي عاناه الشباب والشعب كله استمر 18 يوما من 25 يناير الى 11 فبراير وهو يوم اللحظة التي انتظرها ملايين المصريين .فقد وقف السيد عمر سليمان – وخلفه هذا الرجل المحترم - ليلة 11 فبراير يلقي نبأ تنحي الرئيس مبارك ولم تصدق الملايين هذه المفاجأة السارة وربما تفاءلوا بوجوده متزامنا مع هذا الخبر السار واقفا خلف عمر سليمان . ومن فرط حبهم لهذه الشخصية المحايدة التي ظهرت في اعظم خبر سمعه المصريون منذ حرب اكتوبر 1973 والذي كان يعنى نجاح ثورتهم ، عبروا عن هذه الفرحة بالدعابة سواء في شكل نكت مهذبه أو اغاني او وضع صورته وراء الطغاة مثل هتلر وزين العابدين وصدام حسين في اشارة الى انه يشبه الملاك الحارس الذي جاء ليخلص الشعوب من طغاتها . اضف الى ذلك اننا بعد كل هذا الضغط احتاج الناس لبسمة وضحكة تغسل معاناة 18 يوما بل تغسل معاناة 30 عاما . وبهذا المقياس اعتبره بتسامحه رمزا جميلا لابناء مصر المخلصين واعتقد انه اذا ذهب الى اي مكان في مصر سيرحب به الشباب ويحترمه وسوف يرد سيادة المقدم بابتسامة مصرية صادقة وحيئذ ستنتشر صورته على الانترنت بابتسامة النصر بدلا من عبوس الموقف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق