الأربعاء، 9 فبراير 2011

تدابير إسرائيلية تفاديًا لإضراب عام بسبب غلاء المعيشة


نتنياهو يخشى ثورة إجتماعية
يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء مشاورات عاجلة لوقف مجموعة تدابير بهدف تفادي إضراب عام بعد زيادة كبيرة في أسعار السلع الأساسية، واستدعى نتانياهو لهذا الغرض الشركاء الاجتماعيين الرئيسيين لا سيما عوفر عيني أمين عام اتحاد النقابات الإسرائيلية "الهستدروت"، وممثل أصحاب العمل "شراغا بروش"، ورئيس اتحاد المجالس المحلية "شلومو بوحبوط"، بحسب ما أفادت رئاسة مجلس الوزراء في القدس.
ونقل وزير المالية يوفال شتاينيتز الذي كان يفترض أن يشارك في الاجتماع، إلى المستشفى الأربعاء إثر إصابته بوعكة صحية وسيبقى تحت المراقبة لـ24 ساعة على الأقل، وصرح عيني للإذاعة الإسرائيلية العامة، بإن قسمًا كبيرًا من الرأي العام الاسرائيلي يرى أن الكيل قد طفح وعلى رئيس الوزراء تصحيح الأوضاع.وهو يشير بذلك إلى الزيادات الكبيرة في الأسعار التي سجلت في الأشهر الأخيرة وخصوصًا الخبز (10%) والبنزين (13%) والماء (134%) والمسكن والنقل وزيادة كبيرة في الضرائب والضريبة غير المباشرة.
وقال المتحدث باسم رئاسة الوزراء إن نتانياهو سيعلن مساء الأربعاء سلسلة تدابير لتهدئة سخط الرأي العام وحذر ممثلون عن حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتانياهو من استياء قد يطال الطبقات المتوسطة والفقيرة التي تنتخبه عادة ، وقال رئيس اللجنة البرلمانية للمال موشي جافني من حزب "يهودية التوراة" الديني المتشدد انه "لا يمكننا العيش مع كل هذه الزيادات وهناك خطر ثورة اجتماعية". كما أعرب رئيس البنك المركزي ستانلي فيشر عن معارضته ل"تدابير شعبوية" محتملة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق