قال إن كلمة الرحيل التى يرددها بعض المتظاهرين ضد أخلاق المصريين
أعلن عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية أن الحوار والتفاهم هو الطريقة الأولى لتحقيق الإستقرار فى البلاد والخروج من الأزمة الحالية بسلام وبخطوات متصلة ببرنامج عمل لحل جميع المشكلات , وأضاف أن الطريق الثانى البديل هو حدوث إنقلاب ونحن نريد أن نتجنب الوصول إلى هذا الإنقلاب الذى يعنى خطوات غير محسوبة ومتعجلة وبها المزيد من اللاعقلانية وهو مالانريد أن نصل إليه حفاظا على مصر وماتحقق من مكتسبات وإنجازات .
وقال سليمان فى لقاء مع رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة الثلاثاء إن كلمة الرحيل التى يرددها بعض المتظاهرين ضد أخلاق المصريين التى تحترم كبيرها ورئيسها , كما أنها كلمة مهينة ليست للرئيس فقط , وإنما للشعب المصرى كله , وأكد ان الرئيس مبارك أحد أبطال حرب أكتوبر والمؤسسة العسكرية حريصة على أبطال أكتوبر ولا يمكن أن ننسى تاريخنا أونضيعه .
وأشار إلى إستمرار الحوار مع الشباب والقوى السياسية للخروج من الأزمة الحالية مؤكدا أنه لا إنهاء للنظام ولا إنقلاب لأن ذلك يعنى الفوضى التى يمكن أن تصل بالبلد إلى المجهول الذى لا نريده .
وأشار عمر سليمان إلى ما يردده البعض عن العصيان المدنى , وقال إن هذه الدعوة خطيرة جدا على المجتمع , ونحن لا نتحمل ذلك على الإطلاق ولانريد أن نتعامل مع المجتمع المصرى بالأداة الشرطية وإنما يتم التعامل بالحوار الموضوعية والواقعية وطبقا للقدرات المتاحة .
وأكد نائب رئيس الجمهورية أن رئيس الوزراء والوزراء يبذلون جهودا كبيرة لمواجهة متطلبات الجماهير وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد الشلل الذى تعرضت له الخدمات المقدمة للجماهير خلال الفترة الماضية بسبب إغلاق البنوك والمدارس والجامعات وتوقف المواصلات وإستمرار حظر التجوال , مشيرا إلى أن التواجد الكبير فى ميدان التحرير للمتظاهرين وبعض الفضائيات التى تهين مصر وتقلل من قيمتها تجعل المواطنين يترددون فى الذهاب لإعمالهم .
وقال إننا لانستطيع أن نتحمل وقتا طويلا فى هذا الوضع ولابد من إنهاء هذه الأزمة فى أقرب وقت ممكن
وفى بداية اللقاء أكد عمر سليمان أهمية الحوار وتبادل الرأى والفكر مع الجميع . وقال إن لقاءه اليوم برؤساء تحرير الصحف يأتى فى هذا الإطار , حيث ان الصحافة تشكل الرأى العام ووجدان المجتمع وتؤثر فيه ومن الآن فصاعدا فنحن نحتاج الى أن تكون الصحافة فى إطار مصلحة البلد لأننا بالتأكيد كلنا نحب مصر ونحب إستقرارها .
وأضاف .. أننا الآن فى أزمة ولابد أن نديرها وفى نهاية المطاف ننجح فى إدارتها للخروج الى بر الآمان والوصول الى تحقيق مطالب الشعب .
وإستعرض نائب رئيس الجمهورية عناصر الأزمة الراهنة , فقال إنها تتمثل فى ستة عناصر أساسية .. الأول يتعلق بمطالب الشباب بالتغيير , وأضاف ان الرئيس مبارك تجاوب بنسبة كبيرة جدا مع هذه المطالب الممكنة فى الاطار الزمنى المتاح , مشيرا الى انه إلتقى بالشباب وكانت لهم أربعة مطالب تتمثل فى تنحى الرئيس وحل مجلسى الشعب والشورى وتعديل الدستور ومحاربة الفساد . وقال إن الرئيس مبارك كان متجاوبا فى خطابه فى أول فبراير الحالى مع معظم المطالب ولم يكن لديه مانع من التجاوب معها كلها , لكن الزمن المتاح لتداول السلطة كان مائتى يوم فقط وبالحساب تبين عدم إمكانية تنفيذ كل المطالب مثل حل المجلسين والتعديلات الدستورية والاستعداد للانتخابات التى تحتاج شهرا للاجراءات وشهرا آخر لإجرائها.
وأضاف عمر سليمان : لقد تجاوبنا بالقدر المتاح لقبول الطعون المقدمة فى بعض الدوائر مما يؤدى لزيادة عدد المعارضة فى المجلسين وتم تشكيل لجنة دستورية لبحث التعديلات الدستورية المقترحة لبعض مواد الدستور تنتهى من مهمتها فى نهاية الشهر الحالى ثم ترفع التعديلات لمجلسى الشعب والشورى لإقرارها والإستفتاء عليها . وأكد أن الرئيس مبارك يؤيد التداول الحقيقى للسلطة وليست لديه مشكلة لتحقيق ذلك , ولكن لابد من التفكير فى مستقبل مصر ومن يقود المسيرة فى المرحلة القادمة ليس شخص الرئيس ولكن ماهى مواصفاته وتوجهاته ولا نريد أن نجد كل فترة زمنية متطلبات جديدة , بل نريد تعديلات مدروسة ومستقرة .
وأضاف انه لو كان من الممكن إجراء كل هذه التعديلات فورا لتم ذلك ولكن المشكلة فى الزمن القصير ونحن لانريد التعجل أو تكون التعديلات متسرعة لا تحظى بالقبول وتضع بعض القيود والمسألة تحتاج لدراسة متأنية .
وقد عقد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية اجتماعا الثلاثاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة
وقال سليمان فى لقاء مع رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة الثلاثاء إن كلمة الرحيل التى يرددها بعض المتظاهرين ضد أخلاق المصريين التى تحترم كبيرها ورئيسها , كما أنها كلمة مهينة ليست للرئيس فقط , وإنما للشعب المصرى كله , وأكد ان الرئيس مبارك أحد أبطال حرب أكتوبر والمؤسسة العسكرية حريصة على أبطال أكتوبر ولا يمكن أن ننسى تاريخنا أونضيعه .
وأشار إلى إستمرار الحوار مع الشباب والقوى السياسية للخروج من الأزمة الحالية مؤكدا أنه لا إنهاء للنظام ولا إنقلاب لأن ذلك يعنى الفوضى التى يمكن أن تصل بالبلد إلى المجهول الذى لا نريده .
وأشار عمر سليمان إلى ما يردده البعض عن العصيان المدنى , وقال إن هذه الدعوة خطيرة جدا على المجتمع , ونحن لا نتحمل ذلك على الإطلاق ولانريد أن نتعامل مع المجتمع المصرى بالأداة الشرطية وإنما يتم التعامل بالحوار الموضوعية والواقعية وطبقا للقدرات المتاحة .
وأكد نائب رئيس الجمهورية أن رئيس الوزراء والوزراء يبذلون جهودا كبيرة لمواجهة متطلبات الجماهير وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد الشلل الذى تعرضت له الخدمات المقدمة للجماهير خلال الفترة الماضية بسبب إغلاق البنوك والمدارس والجامعات وتوقف المواصلات وإستمرار حظر التجوال , مشيرا إلى أن التواجد الكبير فى ميدان التحرير للمتظاهرين وبعض الفضائيات التى تهين مصر وتقلل من قيمتها تجعل المواطنين يترددون فى الذهاب لإعمالهم .
وقال إننا لانستطيع أن نتحمل وقتا طويلا فى هذا الوضع ولابد من إنهاء هذه الأزمة فى أقرب وقت ممكن
وفى بداية اللقاء أكد عمر سليمان أهمية الحوار وتبادل الرأى والفكر مع الجميع . وقال إن لقاءه اليوم برؤساء تحرير الصحف يأتى فى هذا الإطار , حيث ان الصحافة تشكل الرأى العام ووجدان المجتمع وتؤثر فيه ومن الآن فصاعدا فنحن نحتاج الى أن تكون الصحافة فى إطار مصلحة البلد لأننا بالتأكيد كلنا نحب مصر ونحب إستقرارها .
وأضاف .. أننا الآن فى أزمة ولابد أن نديرها وفى نهاية المطاف ننجح فى إدارتها للخروج الى بر الآمان والوصول الى تحقيق مطالب الشعب .
وإستعرض نائب رئيس الجمهورية عناصر الأزمة الراهنة , فقال إنها تتمثل فى ستة عناصر أساسية .. الأول يتعلق بمطالب الشباب بالتغيير , وأضاف ان الرئيس مبارك تجاوب بنسبة كبيرة جدا مع هذه المطالب الممكنة فى الاطار الزمنى المتاح , مشيرا الى انه إلتقى بالشباب وكانت لهم أربعة مطالب تتمثل فى تنحى الرئيس وحل مجلسى الشعب والشورى وتعديل الدستور ومحاربة الفساد . وقال إن الرئيس مبارك كان متجاوبا فى خطابه فى أول فبراير الحالى مع معظم المطالب ولم يكن لديه مانع من التجاوب معها كلها , لكن الزمن المتاح لتداول السلطة كان مائتى يوم فقط وبالحساب تبين عدم إمكانية تنفيذ كل المطالب مثل حل المجلسين والتعديلات الدستورية والاستعداد للانتخابات التى تحتاج شهرا للاجراءات وشهرا آخر لإجرائها.
وأضاف عمر سليمان : لقد تجاوبنا بالقدر المتاح لقبول الطعون المقدمة فى بعض الدوائر مما يؤدى لزيادة عدد المعارضة فى المجلسين وتم تشكيل لجنة دستورية لبحث التعديلات الدستورية المقترحة لبعض مواد الدستور تنتهى من مهمتها فى نهاية الشهر الحالى ثم ترفع التعديلات لمجلسى الشعب والشورى لإقرارها والإستفتاء عليها . وأكد أن الرئيس مبارك يؤيد التداول الحقيقى للسلطة وليست لديه مشكلة لتحقيق ذلك , ولكن لابد من التفكير فى مستقبل مصر ومن يقود المسيرة فى المرحلة القادمة ليس شخص الرئيس ولكن ماهى مواصفاته وتوجهاته ولا نريد أن نجد كل فترة زمنية متطلبات جديدة , بل نريد تعديلات مدروسة ومستقرة .
وأضاف انه لو كان من الممكن إجراء كل هذه التعديلات فورا لتم ذلك ولكن المشكلة فى الزمن القصير ونحن لانريد التعجل أو تكون التعديلات متسرعة لا تحظى بالقبول وتضع بعض القيود والمسألة تحتاج لدراسة متأنية .
وقد عقد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية اجتماعا الثلاثاء بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق