الأحد، 6 فبراير 2011

وزيرة خارجية فرنسا ترفض استقالتها بعد رحلتها لـ تونس


كانت في عطلة مع والديها وصديقها
رفضت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري دعوات تطالبها بالاستقالة بعد ان قضت عطلة في تونس في الايام الاولى للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي وقبولها القيام بالرحلة على متن طائرة لرجل أعمال تونسي.
ورفضت اليو ماري- التي تواجه بالفعل انتقادات لتقديمها معلومات لتونس عن تقنيات فرنسية للسيطرة على أعمال الشغب بعد اندلاع الاحتجاجات ضد بن علي- اتهامات من المعارضة باساءة التصرف وانتقادات من داخل معسكرها السياسي بسبب رحلتها الى تونس.
وتحت وطأة الانتقادات الشديدة ظهرت الوزيرة (64 عاما) على شاشة التليفزيون العام لتقول انها لن تستقيل بسبب العطلة التي قضتها مع والديها وصديقها باتريك اوليه وهو ايضا وزير في حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي.
وقالت اليو ماري على شاشة القناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي في مقابلة اذيعت اثناء ذروة المشاهدة حيث بدا انها تخلط تواريخ اندلاع الانتفاضة التونسية التي بدأت باحراق مواطن تونسي نفسه يوم 17 ديسمبر/ كانون الاول "انا مصدومة وغاضبة.
وبدأت الانتفاضة التونسية باشتباكات بين الشرطة والمحتجين بعد أن انتحر رجل في مدينة سيدي بوزيد في 17 ديسمبر وهو ما اثار احتجاجات واسعة سقط خلالها قتلى قبل نهاية العام 2010.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق