كانت في عطلة مع والديها وصديقها
رفضت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري دعوات تطالبها بالاستقالة بعد ان قضت عطلة في تونس في الايام الاولى للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي وقبولها القيام بالرحلة على متن طائرة لرجل أعمال تونسي.
ورفضت اليو ماري- التي تواجه بالفعل انتقادات لتقديمها معلومات لتونس عن تقنيات فرنسية للسيطرة على أعمال الشغب بعد اندلاع الاحتجاجات ضد بن علي- اتهامات من المعارضة باساءة التصرف وانتقادات من داخل معسكرها السياسي بسبب رحلتها الى تونس.
وتحت وطأة الانتقادات الشديدة ظهرت الوزيرة (64 عاما) على شاشة التليفزيون العام لتقول انها لن تستقيل بسبب العطلة التي قضتها مع والديها وصديقها باتريك اوليه وهو ايضا وزير في حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي.
وقالت اليو ماري على شاشة القناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي في مقابلة اذيعت اثناء ذروة المشاهدة حيث بدا انها تخلط تواريخ اندلاع الانتفاضة التونسية التي بدأت باحراق مواطن تونسي نفسه يوم 17 ديسمبر/ كانون الاول "انا مصدومة وغاضبة.
وبدأت الانتفاضة التونسية باشتباكات بين الشرطة والمحتجين بعد أن انتحر رجل في مدينة سيدي بوزيد في 17 ديسمبر وهو ما اثار احتجاجات واسعة سقط خلالها قتلى قبل نهاية العام 2010.
رفضت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري دعوات تطالبها بالاستقالة بعد ان قضت عطلة في تونس في الايام الاولى للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي وقبولها القيام بالرحلة على متن طائرة لرجل أعمال تونسي.
ورفضت اليو ماري- التي تواجه بالفعل انتقادات لتقديمها معلومات لتونس عن تقنيات فرنسية للسيطرة على أعمال الشغب بعد اندلاع الاحتجاجات ضد بن علي- اتهامات من المعارضة باساءة التصرف وانتقادات من داخل معسكرها السياسي بسبب رحلتها الى تونس.
وتحت وطأة الانتقادات الشديدة ظهرت الوزيرة (64 عاما) على شاشة التليفزيون العام لتقول انها لن تستقيل بسبب العطلة التي قضتها مع والديها وصديقها باتريك اوليه وهو ايضا وزير في حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي.
وقالت اليو ماري على شاشة القناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي في مقابلة اذيعت اثناء ذروة المشاهدة حيث بدا انها تخلط تواريخ اندلاع الانتفاضة التونسية التي بدأت باحراق مواطن تونسي نفسه يوم 17 ديسمبر/ كانون الاول "انا مصدومة وغاضبة.
وبدأت الانتفاضة التونسية باشتباكات بين الشرطة والمحتجين بعد أن انتحر رجل في مدينة سيدي بوزيد في 17 ديسمبر وهو ما اثار احتجاجات واسعة سقط خلالها قتلى قبل نهاية العام 2010.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق