الأحد، 1 يناير 2012

البدوى : انتهى عصر الآلهة .. و لن نستبدل ايات الله ببطاقات انتخابية


اكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن عصر الآلهة و أنصاف الآلهة قد انتهى بعد ثورة 25 يناير و بدأ عصر السادة المواطنون اصحاب الكلمة الحقيقية النافذة، مطالبا الشعب المصرى بالابتعاد عن ألاعيب السياسة التي أهدرت قيم المنافسة الشريفة والتى تحاول السيطرة على الثورة وتوجهها لصالح اتجاه واحد.وأشار البدوى - فى المؤتمر الجماهيرى الحاشد بمرسى مطروح السبت - انه . كان من السهل على الوفد أن يكون ضمن هؤلاء اللاعبين وأ ستخدام نفس الأساليب والألاعيب مؤكدا أن الحزب قد شهد عبر تاريخه كل أشكال المناورات الانتخابيةو كان من السهل أن يمارسها ..قائلا " لم تقدم شكوى واحدة تتهم الوفد بانتهاك قانون الانتخابات ومحاولة التأثير على الناخبين بأي من الطرق سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة كما فعل البعض ولقد اخترنا احتراماً لأنفسنا واحتراماً لإرادة الناخبين أن نبتعد عن كل أشكال الإثارة الخداع ودغدغة مشاعر البسطاء بشعارات لا تقدم رؤية ولا تبني وطناً سقط من أجله الشهداء يوم 25 يناير .
وتابع رئيس الحزب : " لا نخشى قوى جديدة تعلن عن نفسها ، لأننا باحثون عن توافق حقيقي ، يحرك مصر بأكملها للامام. لن يسأل المصريون عن هوية الرغيف أو فكرة . إنما يبحث عمن يوفره له ، ثم يتقاسمه بعد ذلك مع أسرته ، و محيطه من المصريين. لا يسأل المصري قبل اقتسام الرغيف عن دين جاره أو عرقه أو أفكاره أو انتمائه السياسي .
واعرب البدوى عن ثقته بوعى المواطن المصرى قائلا :". أعلم أنكم لا يمكن أن تنخدعوا بشعارات أيا كان لونها أو نوعها .. لقد انتهى هذا العصر ، وولى زمن الخداع. فكل كلمة أصبحت محسوبة . فلا تتنازلوا عن حق انتم أصحابه في هذا الوطن.. لا تنازلوا أو تيأسوا أمام ما تتابعوه يوميا من أحداث و نقاشات .. في أي جدل يثار ستبقون ، انتم أصحاب الصوت المسموع ، حتى و إن لم يأتي عبر وسائل الإعلام .. انتم من تضعوا الجميع أمام التزاماته الوطنية و الجماعية ، و نحن نقف اليوم أمامكم ، نعرض أفكارا و رؤى لكم وحدكم حق قبولها و رفضها عبر صندوق الانتخاب. ولكم وحدكم حق تعديلها و تبديلها او تغييرها.
واوضح السيد البدوى ان مصر على مشارف زمن سياسي جديد.ولن نتاجر بكلمة هنا ، و نغيرها في مؤتمر آخر أو تجمع آخر لمجرد الفوز بمقعد قائلا "ربما دفعنا بسبب ذلك ثمنا سياسيا على مدى المرحلتين السابقتين من الانتخابات، لكننا لن نستبدل آيات الله الكريمة ، ببطاقات انتخاب ولن نستجدي ديننا في صندوق الانتخابات فديننا لا نستجديه من غير خالقنا





المصدر : ايجى نيوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق