الخميس، 5 يناير 2012

خاص جداً .. حكاية نساء المتعة فى جماعة الاخوان !


أزمة كبيرة ثارت بسبب تقرير نشرته جريدة الفجر فى عددها الأخير أغضب جماعة الأخوان المسلمين لدرجة أنهم قرروا مقاضاة كاتب التقرير محمد الباز ، وحتى نكتشف سر غضب الأخوان تكفي قراءة عنوان التقرير وهو " نساء المتعة ....الاستغلال الجنسي والسياسي لحريم الأخوان " !! . تفاصيل هذا التقرير وقصة انتصار عبد الفتاح بطلة الموضوع سنعرفها فى الحوار التالي مع الصحفي محمد الباز
ما تفاصيل ألأزمة من وجهة نظرك ؟!نشرت تقريراً عرضت فيه كتاباً لإحدي القيادات النسائية في جماعة الإخوان المسلمين اسمها انتصار عبد المنعم صدر مؤخرا روت فيه مذكراتها عن سنوات طويلة قضتها في الجماعة وكشفت الكثير عن كواليس المرأة ووضعها داخل الجماعة والتعامل السياسي والعلاقات الخاصة بالزواج ، وتطرقت لسعي قيادات وأعضاء بالجماعة للزواج من النساء ، وعموماً أري أن جماعه الأخوان المسلمين تتعامل بنفس الأسلوب الذي كان يتعامل به الحزب الوطني ، فمطاردة الصحفيين ومقاضاتهم أمر يعكس الطريقة التي سوف يعاملوننا بها فى المستقبل ، وأنا أتعجب .. لماذا يقاضونني أنا فيما ورد في التقرير رغم أنه ليس كلامي ولا افتراءات عليهم ، أنا عرضت كتاباً مطروحاً في الأسواق لم أضع رأيي ولم احلل أى شيء ، فقط استعرضت ما كتبته عضوة سابقة في جماعه الأخوان .وما اخطر ما طرح في هذا الكتاب ونشرته في تقريرك ؟!علي عكس ما يقولون أحيانا أو نتصور عن الجماعة بخصوص أن المرأة مكانها البيت ، طرحت انتصار أنهم كثيرا ما دفعوا بهم لكسب الأصوات في العملية الانتخابية ، وان الزواج بالذات في الجماعة كان بهدف الزواج وليس لأي مقتضيات دينية ، ودائماً رجال الجماعة كانوا يسعون للزواج من الفتيات الصغيرات مؤكدة أن هناك توريثاً بالجماعة في مسألة القيادات ، فهي أصبحت قيادية في الجماعة لانها ابنه قيادي كبير بصرف النظر عن كونها تستحق تلك المكانة أو لا ، وهاجمت الكاتبة الاجتماعات النسائية ودورها داخل الجماعة والحزب ، وسخرت من السيدات الموجودات حتى الآن بالجماعة مؤكدة علي أن الجماعة تتعامل مع النساء علي أنهم أداة للمتعة فقط .. وهذا رأيها هي ، وقد روت قصصاً لسيدات منهن أمها المهندسة التي تعلمت في مدارس فرنسيه وتزوج زوجها عليها وطلب منها أن تبارك للعروس الجديد الصغيرة في السن ، وتقول إن الجماعة تدعو النساء لطاعة الزوج العمياء سواء كان صالحا أو طالحا ، والرجل لا يملك القدرة نهائيا علي غض البصر .. ولذلك علي المرأة أن تتخفي تماما لتساعده ، مؤكدة ان النقاب كان سببا في طلاق بعض من كانت تعرفهم من أخوات لان أزواجهن طالبوهن بذلك .وماذا كان رد فعل انتصار عبد المنعم صاحبة هذا الكلام بعدما نشرت التقرير ..هل تضامنت معك أم انزعجت مما نشرت ؟أنا في الأصل لم اتصل بها أو التقيها قبل نشر عرض الكتاب ، لكنني تابعت ما نشرته علي صفحتها علي الفيس بوك ، فموقفها كان شديد العجب .. فقد كتبت تقول ان ما نشرته يعتبر قراءة مغلوطة للكتاب ، وهذا الكلام ليس له معني ، فأنا اعرف أن هناك خبراً مفبركاً لكن قراءة مغلوطة .. هذه جديدة !! والكتاب موجود وأي شخص يمكن أن يطلع عليه ، وأنا شخصيا أخذت كلامها بالنص من الكتاب في أجزاء عدة من التقرير ، وأي قراءة مغلوطة هذه لمذاكرات سيدة ندمت علي وجودها في جماعة الأخوان المسلمين ، واعتقد أن انتصار تعرضت لضغوط كبيرة لتقول هذا الكلام .كررت أكثر من مرة أن هذا الكلام يخص مؤلفة الكتاب فقط ، لكن أليس في اختيارك لهذا الكتاب تحديدا في هذا التوقيت نوعا من الموافقة والتأييد لما تطرحه ؟!هذا ليس تنصلا ، ولكن هذه هي الحقيقة ، الكلام كلام انتصار عبد المنعم وأنا عرضت كتاب ودوري هنا أني اخترت هذا الكتاب تحديداً لأهميته ولأنه يرصد كيف يعامل الأخوان المرأة التي هي جزء من المجتمع ، ولنفهم جميعا الأخوان الذين وصلوا لمجلس الشعب ويطالبون بتشكيل الحكومة ومن الجائز وصولهم للحكم أيضا ، فقد تحولوا من الجماعة المحظورة إلي الجماعة المحظوظة ! .






المصدر : بوابة الشباب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق