
حذر الصحفى والكاتب مصطفى بكرى الولايات المتحدة وعملائها من غضبة الشعب المصرى واكد ان الشعب العريق فى حضارته يعلم ان عمليات التحريض ضد قواته المسلحة وضد الشرطة والتشكيك فى القضاء المصرى ونزاهته واحكامه تهدف الى النيل من الاستقرار الذى اصبحت كل شرائح الشعب تؤمن انه الطريق الوحيد الذى تحتاجه مصر فى الوقت الحالى لتقدمها بعدما حققت اولى خطوات الديمقراطية بانجاز انتخابات مجلس الشعب
واكد فى لقاء صريح ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان تهديد مستشار الامن القومى الامريكى الاربعاء بقطع المعونة الامريكية عن مصر بعد تفتيش مقار بعض الجمعيات الاهلية الحقوقية يؤكد ان بعض هذه الجمعيات لها اهداف مباشرة مع الاجندة الامريكية كما جاء بعد تصريحات مشابهة من وزير الدفاع الامريكى والمتحدث باسم الخارجية الامريكية
واكد ان تركيز بعض وسائل الاعلام الخاصة على ما اسموه عملية "المداهمات" لبعض مقارات الجمعيات الاهلية وغض النظر عن السبب الحقيقى لعمليات التفتيش والذى تم بامر قضائى بعد التحقيقات وهى اغلاق مراكز لم تحصل على ترخيص بمزاولة العمل اضافة الى تلقيها اموال خارجية دون رقابة من الجهات المسؤولة فى مصر يضع علامة استفهام عن اسباب هذا التاييد الغير محدود لهذه الجمعيات المشبوهة
واضاف ان تحقيقات النيابة اثبتت ان التدريبات التى تقوم بها بعض الجمعيات ومنها فروع للمعهد الديمقراطى الامريكى ومعهد فريدوم هاوس واحدى المنظمات الالمانية لم تمت بصلة لاعمال الجمعيات الاهلية وكانت تصب معظمها على التدريب على كيفية التظاهر وشحن الجماهير للثورة والتحريض ضد الدولة ومؤساساتها كما طرح احدها مشروع اصلاح وهيكلة وزارة الداخلية وهو ما يبعد هذه الجمعيات عن عملها الاصلى فى خدمة المجتمع او حقوق الانسان .
واكد ان سرعة تقديم المساعدة لتونس لتستعيد الاستقرار السياسى والاقتصادى بعد ثورتها يتنافى مع سلوكهم تجاه مصر والذى يسعى بكل الطرق لاشعال الموقف وانهيار المؤسسات وانهيار الاقتصاد واكد ان الاستقرار والتقدم فى مصر مع ثقلها العربى يعنى استقرار وتقدم للمنطقة العربية باكملها لانها بمثابة المايسترو وهو ما اشد ما تخشاه الولايات المتحدة وحلفائها وهو سر سلوكها الغريب تجاه مصر بالرغم من نجاح العملية الانتخابية اولى خطوات التحول الديموقراطى
واكد ان ثوار مصر الحقيقيون هم دعاة تظاهر سلمى وبداو ثورتهم التى اسقطت النظام بشعار "سلمية سلمية" ويحترمون المؤسسة العسكرية التى حافظت على الثورة ووقفت بجانبها بالرغم من بعض اخطائها وهم يؤمنون بعد الانتخابات الناجحة لمجلس الشعب ان الاستقرار هو مفتاح نجاح المرحلة القادمة من التحول الى الدولة الديموقراطية .
واكد انه بالرغم من الدعاوى لتحويل الذكرى الاولى لقيام الثورة المصرية ف25 يناير القادم الى ثورة اخرى واحداث قلاقل فى انحاء الوطن ودعوات القصاص الشخصى من المسؤولين السابقين الا انه متفائل لان الشعب المصرى شعب يتمتع بالذكاء والوعى وسيسقط كل هذه الدعوات المشبوهة ويدرك تماما حجم المخاطر المحيطة به
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق