استمع المستشاران أحمد عبد العزيز وعلى غلاب، قاضيا التحقيقات فى أحداث محمد محمود، إلى أقوال لجنة من الطب الشرعى، الذين أعدوا 36 تقريرا للمتوفين الذين لقوا مصرعهم فى الأحداث.أكد الأطباء الشرعيون أن مصلحة الطب الشرعى كانت تسلمت 36 جثة من مستشفى قصر العينى، ومستشفيات أخرى، وتبين أن معظم الإصابات ناتجة عن طلقات نارية حية تمكنوا من تحديد أنواع بعضها، فيما لم يتمكنوا من تحديد الأخرى لعدم استقرار المقذوف داخل جسد المتوفى، وأشاروا إلى أن المصابين كانت إصابتهم ناتجة عن استخدام الخرز المعدنى والمعروف بالخرطوش، والتى أصابت العديد بفقأ العين وأخرى بتهتك فى القرنية كما أصيب آخرون نتيجة ارتطامهم بجسم صلب أو نتيجة إلقاء الحجارة عليهم وكانت أغلبها جروح قطعية بالوجه والرأس، كما تم الكشف على مصابين بكسور فى اليد وعظم فى الساق ناتجة عم الارتطام بجسم صلب أيضا. من ناحية أخرى، كشفت التحقيقات التى يجريها قاضيا التحقيقات عن أسباب اندلاع إحدى الشقق المقبلة الكائنة بشارع محمد محمود وقت الأحداث والتى تبين أثناء تفتيش الشقة العثور على بطاقة شخصية، لشخص يشتبه فيه بالاتهام بالسرقة وإضرام النيران فيها لإخفاء معالم جريمته، حيث أكدت التحريات بأن المتهم استغل وقت أحداث محمد محمود وقيام البلطجية بإلقاء زجاجات المولوتوف على البنايات المجاورة لموقع الأحداث وصعد إلى الشقة وقام بسرقتها وإحراق النيران بها وأثناء هروبه سقطت بطاقته الشخصية التى كشفت عن هويته.وقرر قاضى التحقيقات ضبطه وإحضاره لتوجيه اتهامات سرقة وإتلاف ممتلكات خاصة وإضرام النيران بالممتلكات.
المصدر : اليوم السابع
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق