فى الصورة مجدي عبد الغني
نشبت أزمة جديدة بين سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، ونائبه حازم الهوارى من ناحية، وجبهة المعارضة بالمجلس المكونة من الثلاثى مجدى عبد الغنى وكرم كردى وجمال محمد على، بسبب مقاضاة شركة "بوما" بعد طلب فسخ التعاقد فجأة।ففى الوقت الذى يرغب فيه زاهر ونائبه فى إغلاق صفحة "بوما" نهائيا، وإنهاء التعاقد سريعا مع "أديداس"، حيث ستحصل الجبلاية على مبلغ مليونين و300 ألف جنيه فور توقيع العقد، البالغ قيمته 17 مليون يورو – ما يعادل 145 مليون جنيه – لمدة 7 سنوات، إلا أن جبهة المعارضة تصر على مقاضاة "بوما" للحصول على مبلغ مليونين و100 ألف جنيه.وعلم "اليوم السابع" أنه فى حالة مقاضاة "بوما" فلن يصدر الحكم لمصلحة الجبلاية بأحقيتها فى مبلغ مليونى و100 ألف جنيه قبل عام من الآن، لذا يفضل زاهر التعاقد مع "أديداس" سريعا، للاستفادة من مقدم العقد البالغ مليونى و300 ألف جنيه.فى السياق ذاته، رحب عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة بتعاقد الجبلاية مع شركة "أديداس"، معتبرا الحصول على مبلغ 145 مليون جنيه على مدار سبعة ملايين جنيه عرضا مغريا للغاية، وسيساعد اتحاد الكرة على انتشاله من الأزمة المالية التى يمر بها حاليا. من ناحية أخرى، يعقد سمير زاهر جلسة غدا الاثنين مع حسن حمدى رئيس النادى الأهلى، لمناقشة أزمة الرعاة فى المؤتمرات الصحفية والتى تفجرت مؤخرا عقب مباراة الاهلى والإسماعيلى، حيث تم الغاء المؤتمر.كانت الجبلاية قد حملت رئيس الأهلى ووكالة الأهرام للإعلان مسئولية تجدد الأزمة بعد نقضهم للاتفاق الذى تم التوصل إليه مؤخرا، وهو إقامة المؤتمرات الصحفية عقب مباراة الأهلى على ملعبه بدون أى إعلانات.
المصدر : اليوم السابع
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق